إنتهاء الاجتماع الأول لترسيم الحدود ورفض الوفد اللبناني أخذ صورة تذكارية

-الإعلانات-

إنتهى الاجتماع الأول ل​ترسيم الحدود​ بين الوفدين ال​لبنان​ي والإسرائيلي والذي عقد في مقر قيادة قوة “اليونيفيل” في الناقورة برعاية الأمم المتحدة ومشاركة الولايات المتحدة كوسيط مسهل للمفاوضات عبر مساعد وزير الخارجية الأميركي لشؤون الشرق الأوسط ديفيد شينكر.

كلمة العميد الركن الطيّار بسام ياسين رئيس الوفد المكلف ملف التفاوض التقني غير المباشر:
حضرة مساعد وزير الخارجية الأميركية لشؤون الشرق الأدنى السيد دايفيد شينكر
حضرة المنسق الخاص للأمم المتحدة في لبنان السيد بان كوبيتش
لا بد في البداية من التنويه بالرعاية التي يتولاها فخامة رئيس الجمهورية العماد ميشال عون لملف التفاوض التقني غير المباشر، والتي من المفترض أن تقود الى ترسيم الحدود الجنوبية باستضافة الأمم المتحدة وتحت رايتها وبوساطة مُسهَلة من الولايات المتحدة الأميركية.
كما تجدر الإشارة الى الجهود التي بذلها دولة رئيس مجلس النواب نبيه بري لإيصال هذا الملف إلى خواتيمه لجهة إطلاق عملية التفاوض، وكذلك التأكيد على الدور الذي يقوم به قائد الجيش العماد جوزاف عون، من خلال متابعته لتثبيت السيادة الوطنية على الحدود اللبنانية وتمكين لبنان من استثمار ثرواته الطبيعية من نفط وغاز ضمن منطقته الاقتصادية الخالصة التي يحفظها القانون الدولي.
وللولايات المتحدة الأميركية الصديقة الشكر على القيام بدور الوسيط وإعلانها النية على بذل قصارى جهدها للمساعدة على تأسيس جو ايجابي وبناء، والمحافظة عليه في إدارة هذه المفاوضات.
كما نلفت الى الدور الذي ستقوم به الأمم المتحدة والتي نجتمع اليوم تحت مظلتها، آملين قيامها بجهد
أساسي فاعل لجهة تنظيم آليات التفاوض وحسن سير العملية التفاوضية.
لقاؤنا اليوم سوف يطلق صفارة قطار التفاوض التقني غير المباشر، ويشكل خطوة أولى في مسيرة الألف ميل حول ترسيم الحدود الجنوبية، وانطلاقاً من مصلحة وطننا العليا نتطلع لأن تسير عجلة التفاوض بوتيرة تمكننا من إنجاز هذا الملف ضمن مهلة زمنية معقولة.
نحن هنا اليوم لنناقش ونفاوض حول ترسيم حدودنا البحرية على أساس القانون الدولي، واتفاقية الهدنة عام ١٩٤٩ الموثقة لدى دوائر الأمم المتحدة، واتفاقية بوليه/ نيوكومب عام ١٩٢٣ وتحديدا بشأن ما نصت عليه هذه لاتفاقية حول الخط الذي ينطلق من نقطة رأس الناقورة براً.
في المقابل، فإننا نتطلع لقيام الأطراف الأخرى بما يتوجب عليها من التزامات مبنية على تحقيق متطلبات القانون الدولي والحفاظ على سرية المداولات، وإن تثبيت محاضر ومناقشات اجتماعات التفاوض التقني غير المباشر، كذلك الصيغة النهائية للترسيم يتمّ بعد تصديق السلطات السياسية اللبنانية المختصة عليها.

وفي السياق، كشف مصدر ​عسكري​ لبناني لوكالة ​الصحافة​ الفرنسية “AFP”، عن “جولة ثانية من المفاوضات بين لبنان وإسرائيل حول ترسيم الحدود في 28 تشرين الأول الحالي”.

وذكرت معلومات صحفية عن رفض الوفد اللبناني أخذ الصورة التذكارية مع وفد العدو الإسرائيلي.

قد يعجبك ايضا