العقوبات تعيد جبران باسيل “الزعيم”

-الإعلانات-

بعد خطابه الشهير في 13 تشرين 2019 من ساحة الحدت عندما أعلن عن زيارة مرتقبة لدمشق وبعد أن دعى الرئيس ميشال عون أن يضرب على الطاولة “ونحن مستعدون لقلب الطاولة! نحنا منطلع على ساحة قصر الشعب أحسن ما نكون جالسين على أحد كراسيه، وأنت بترجع تتصرف متل العماد عون يمكن أحسن من الرئيس عون”.

بعدما أنهكته بما تسما “ثورة 17 تشرين” الغوغائية التي وجهت كل سهامها وحاولوا قلب الطاولة على جبران باسيل والعهد بالسباب والشتائم والتطاول على نواب ووزراء تابعين للتيار الوطني الحر وكأن قرار جاء بحرب إلغاء ثانية يدعمها الأميركي الذي لم يرضخ جبران لأوامرهم فجاءت العقوبات .

بين ثورة 17 تشرين الغوغائية التي ينظمها بعض الأحزاب والجمعيات  بدعم أميركي بإعتراف ديفيد هيل شخصياً حتى قنوات التلفزة لم توفر جبران التي خصصت برامج أسبوعية تستضيف ناشطين وسياسيين لكن مضمونها “جبران باسيل” والعهد دون أي مستند يدينه ويدين العهد “صف حكي”، وبين حراك 17 تشرين النظيف الذي يطالب بقضاء مستقل وإسترداد الأموال المنهوبة والمهربة والإصلاحات وقانون إنتخاب عادل على قانون نسبي لبنان دائرة واحدة وهي مطالب التيار الوطني الحر  التي يعمل ليلا نهاراً على إقرار قوانين في المجلس النيابي لأجل تلك المطالب بإستثناء القانون الإنتخابي، و لولا جبران والرئيس عون لم يكون هناك التدقيق الجنائي في حسابات مصرف لبنان.

أما العقوبات الأميركية التي أتت على جبران باسيل بعد رفضه الإنقلاب على إتفاق مار مخايل وعدم قبوله والرئيس عون بالتنازل عن جزء كبير من حق لبنان في المياه الإقليمية لصالح العدو الإسرائيلي نصبته زعيماً من جديد بعد حملة تهديدات مبطنة خاضها الأميركي برسائل مباشرة وغير مباشرة، قالها جبران العقوبات لن تخيفنا و بآدميتي بتحدى العالم كله ..

محمد مجذوب – وكالة الخبر

قد يعجبك ايضا