عبد الرحمن البزري: هذا الجيل الجديد هو جيل التحدي لأنه يتخرج اليوم في بلد مفكك

-الإعلانات-

قال رئيس اللجنة الوطنية للقاح كورونا، الدكتور عبد الرحمن البزري أنّه “بجهود مشتركة مع القطاع الصحي، والقطاع الخاص، ووزارة الصحة تمكنا من تخفيض أعداد وباء كورونا في لبنان، وهذا الأمر جعلنا نقيم حفل التخرج هذا، وهو مناسبة مهمة تُشعر أبناءنا الخريجين بفرحة تخرجهم، وعلى الرغم من كل الأزمات التي يواجهها لبنان اليوم فما زال هناك علامات إيجابية”.

كلام بزري جاء خلال حفل تخريج الدفعة 140، لطلاب مدرسة الفنون الإنجيلية الوطنية للبنات والبنين في صيدا، التي تأسست عام 1862.
وفي معرض حديثه وجه البزري للطلاب الخريجين كلمة، قال فيها: “أقول لهذا الجيل الجديد، بأنه هو جيل التحدي؛ لأنه يتخرج اليوم في بلد مفكك، تسوده أزمات اجتماعية، اقتصادية، وسياسية، لذلك تحديهم اليوم هو أكبر تحد لبناء حياتهم، و بناء دولتهم، فجيلنا نحن، و على الرغم من كل ما قمنا به لم نستطع أن نبني دولة، لذلك تحديهم الأكبر هو في بناء دولة”.
أما مسؤولة الصليب الأحمر، هيام البزري ممثلة الدكتور أنطوان الزغبي، قالت: “لقد تخرجت من هذه المدرسة التي أفتخر بها، وهو شعور جميل جدًا أن تكون مشاركًا بحفل تخريج طلاب المدرسة التي كنت تلميذًا على مقاعد المدرسة السباقة بجميع أعمالها، وحفل التخرج هذا يؤكد ذلك، لأنه من الضروري القيام بهذا الحفل؛ حتى نُشعر الطلاب بالفرحة وإدخال السعادة إلى قلوبهم”.
من جانبه قال نقيب المعلمين في لبنان النقيب رودولف عبود: “إن حفل التخرج اليوم هو حدث ينتظره الطالب بعد طول انتظار لسنوات أمضاها على مقاعد الدراسة، وأنا أحترم وأشجع القيام به، وأشكر مدرسة الفنون الإنجيلية في صيدا، وسعيد جدًا كوني موجودًا هنا اليوم؛ لأشارك في حفل التخريج، لكني أريد توجيه كلمة للطلاب، لأقول لهم:” إن أهم شيء هو أن تكون خياراتهم في مرحلة التعليم الجامعي بحسب سوق العمل المطلوبة في لبنان”.
أما أمين سر اللجنة التربوية والتعليمية في السينودوس الأستاذ جوني عواد، قال:” إن حفل التخرج الذي تقيمه الإنجيلية اليوم هو إنجاز ممتاز، وهو إشارة للعودة إلى الحياة، وخاصة أن إدارة المدرسة اتخذت الإجراءات الصحية اللازمة، متبعة التباعد الاجتماعي، مع مراعاة للأعداد المشاركة”.
وتابع، نحن وعلى الرغم من الأزمات التي نعيشها، وتحديدًا في ظل انتشار وباء كورونا، نتحدى الظروف بحكمة، وبتعاطٍ مسؤول، وباعتماد معايير السلامة المهمة.
وقال رئيس مدرسة الفنون الإنجيلية الدكتور روجير داغر:” لقد مر طلابنا هذا العام بمرحلة صعبة جدًا، فقد كنا قد قلنا عن العام الماضي إنه صعب جدًا، لكن هذا العام كان الأصعب؛ لأن التعليم كان خلال العام الدراسي عن بعد، وعلى الرغم من ذلك، فقد كان الطلاب على قدر كبير من المسؤولية، وأنا أتوقع لهم النجاح في حياتهم التعليمية والعملية المستقبلية”.
وختم بالقول: لقد عمل الجميع بقوة، من الأساتذة الذين درّسوا عن بعد، ثم التلاميذ الذين تأقلموا بواقعهم الجديد، وكانوا على قدر كبير من المسؤولية، وكذلك الإدارة، الأهل.
قد يعجبك ايضا