القواس يهاجم القوات اللبنانية وتحالفاتها في دائرة صيدا جزين

-الإعلانات-

شدد المرشح عن دائرة الجنوب الاولى (صيدا وجزين) على لائحة “معا لصيدا وجزين” محمد شاكر القواس، على “أهمية ان يعي الناخب اللبناني، وخصوصا في دائرة صيدا وجزين أهمية وخطورة القرار الذي سيتخذه عبر التصويت في صندوقة الاقتراع للمستحق والمستأهل وحامل هموم منطقته، اذ عليه ألا يخضع لكل انواع التضليل والاغراء التي تمارسها قوى وشخصيات معروفة بتاريخها الاجرامي والانقلابي والخياني”.

وقال القواس: “اننا نخوض معركة أساسية من شأنها ان ترسم مستقبل صيدا وجزين لسنوات اربعة قادمة، بما لها من تأثيرات ونتائج ستحدد وجهة الامور، لذلك الخيار يجب ان يكون بين من يريد انهاء كل رواسب الخلافات التي لم تفسد ولن تفسد في الود قضية واعادة المنطقة الى صفائها وروحيتها المعبرة عن كنه لبنان السيد الحر المستقل وطن الارز والعيش معا، وبين من تجمعوا على صفات اعتادوا عليها، فالتنافس الانتخابي هو بين الانقياء واللبنانيين المتآخين والمتحابين وبين الخونة والخائنين والفساد والمفسدين، علما ان الخيانة والفساد والاجرام وجوه متعددة لقوى وشخصيات لا تشبه صيدا وجزين”.

ودعا القواس “هيئة الاشراف على الانتخابات الى الضرب بيد من حديد من خلال الصلاحيات المنوطة بها، لجهة منع الرشوة والمال الانتخابيين، اذ بدأت تردنا وبكثافة معلومات عن ان خزائن الخونة والفاسدين الممولين من سفارات وجهات خارجية فتحت في محاولة لشراء الذمم الانتخابية، ولتكريس حالة من الشقاق بين صيدا وجزين تمكنا من خلال تركيبة لائحتنا لائحة “معا لصيدا وجزين” من اذابة الجليد وتضميد جروح بعض المواقف وشرعنا الابواب على التلاقي من خلال صفحة ناصعة البياض لن تدون عليها الا الانجازات والتلاقي وتكريس الوحدة”.

وختم القواس: “املنا كبير بأهل صيدا وجزين، فهم رهاننا الواحد الذي لا قبله ولا بعده، وهم يعرفون اين تكمن المصلحة الصيداوية والجزينية العليا التي ترفد وبزخم المصلحة الوطنية العليا، ومن قهر الاحتلال لن يسمح بكابوس شرق صيدا جديدة ولن يصعب عليه قهر من باعوا وطنهم واخوانهم بثلاثين من الفضة عند صياح ديك الدولارات”.

 

قد يعجبك ايضا