القواس: اقتربت ساعة الحقيقة حيث لا ينفع بعدها ندم النادمين ولا غضب الغاضبين ولا انتفاضة المنتفضين

-الإعلانات-

شدد المرشح عن دائرة الجنوب الاولى (صيدا وجزين) على لائحة “معا لصيدا وجزين” محمد شاكر القواس “على خطورة الموقف الذي سيتخذه الناخب عند لحظة الحسم في صندوقة الاقتراع، لان التغيير الحقيقي يكون بالنهج والسلوك وليس بتأبيد ممارسات سياسية لم تجلب على صيدا الا التهميش وتلاشي الدور وانعدام الوزن”.

وفي خلال لقاءات انتخابية عقدها المرشح القواس، توجه الى الناخب الصيداوي والجزيني بالقول “لقد اقتربت ساعة الحقيقة حيث لا ينفع بعدها ندم النادمين ولا غضب الغاضبين ولا انتفاضة المنتفضين على واقع مزري وسيء وصل اليه الوطن واكتوى بناره المواطن، وجلّ ما يجب ان تركنوا اليه هو ممارسة حريتكم الكاملة عند الاقتراع، مجردين من اية غايات وحسابات وعواطف، حتى لا يأتي الاقتراع عكس ما تُنشدون، وكي لا يتسلل الى مدينتنا ومنطقتنا من عاثوا فيها الخراب والتقتيل والتهجير”.

واكد المرشح القواس “ان ابناء صيدا وجزين يُحسنون التمييز بين من يمثل وجدانهم ونبضهم ويحمل همومهم، وبين من تم اسقاطه على غفلة من شهيات مفتوحة وعبر تجاوز ارادة الناس وتوجهاهتم وتوقهم الى استعادة زمام المبادرة بعيدا من اي شراكة في صوغ قرارات تعنى بالشأن الصيداوي والجزيني ولا علم لابناء المدينتين بها، من هنا كانت لفتتنا الى الحلفاء بالانتباه لعدم تقديم احد المقاعد النيابية وربما اكثر الى الخصوم الذين يسعون لوضع موطئ قدم نيابي لهم في المنطقة يؤسسون عليه للمراحل القادمة، ومن هنا كانت دعوتنا الصادقة وانطلاقا من تحسسنا للمسؤولية الوطنية الى تصحيح الخلل في تشكيل اللوائح عبر حُسن ودقة الاقتراع، ونحن على ثقة بأن الحلفاء الذين خبرناهم عند كل محطة حاسمة من محطات تكريس الثوابت والهوية والتوجه، لا بد سيلتفتون الى هذه الحقيقة، لان عدم اتمام الحسابات بدقة متناهية ستكون نتيجتها خطيرة”.

وختم المرشح القواس بتجديد التهاني للبنانيين عموما وللمسيحيين خصوصا بحلول عيد الفصح المجيد الذي نأمل ان يحمل الينا تباشير الخلاص الذي انتظرناه طويلا.

قد يعجبك ايضا