النائب فريد البستاني: انا ابن الجبل المحب للارض اناشدكم الا تنسوا وطنكم الذي ينتظركم

-الإعلانات-

‎النائب د فريد البستاني ل هيفا شربل في برنامج سفراء الارز

‎انا قلبي لبناني وعقليتي اغترابية. ولائي لوطني هو من أعادني الى لبنان مع عائلتي، وهجرتي كانت عكسية ولم اندم لاني مؤمن بلبنان وما ينتظرنا بعد استخراج النفط والغاز سينقذنا وستزداد فرص العمل ما يؤمّن العودة الكريمة للكثيرين من الذين هاجروا مؤخرا.

‎نحتاج الى ورشة اصلاحية كبيرة بعد تراكم المشاكل لأكثر من ثلاثين عامًا والأمور ليست سهلة و “كوني فكانت”.

‎نحن بحاجة الى اصلاحات سياسية اجتماعية فنظامنا القضائي عمره اكثر من ٧٠ عاماً من ايام الانتداب الفرنسي.لقد بدأنا بالعمل على عدة قوانين حديثة ستتحقق مع الحكومة الجديدة.

‎الودائع المصرفية هي اموال شرف وتقاعد وخاصة بالعائلات ولا يجوز المس بها إطلاقًا ويجب استرجاع الاموال المحولة الى الخارج التي عليها شبهات وبالاخص التي تم تحويلها استنسابيا بعد ١٧ تشرين.

‎انا من خلفية علمية واكاديمية.لقد تعلمت ان العمل المشترك هو سر النجاح ويجب التواصل الدائم في شأن أي عمل نقوم به.

‎أتفهّم من هاجر ولكن أناشد المغتربين العودة الى وطنهم عند استقرار الوضع وانا متأكد من حبهم واهتمامهم بلبنان نظرًا لمتابعتهم لكل ما يحصل ولو عاد قسم منهم سنكون بافضل حال لان طاقات الاغتراب كبيرة.

‎الجبل تربة خصبة ونريد المحافظة على البشر والحجر لذا سنحافظ على الطبيعة ولن نرضى بقيام المشاريع الكبيرة وغير المدروسة التي تشوّه جمال الطبيعة.

‎لم أفرّق ابداً بين منطقة واخرى، فانا مسيحي صباحاً ودرزي ظهراً ومسلم ليلاً فالشوف عابر للطوائف والمذاهب.لقد ساهمت في مستشفى سبلين الحكومي واعمل لاتمام مستشفى دير القمر بمساعدة الرئيس عون الذي هو الداعم الأول والمستشفى سيكون صرحاً طبياً مهماً لاهالي الشوف

‎الميغا سنتر والدائرة ١٦ امران مهمان للناخب وقد واجهنا صراعاً كبيراً في الهيئة العامة التي منعت اقرار القانون كما ان الميغاسنتر كان ليسهّل التصويت لوجيستياً نظراً لغلاء المحروقات وصعوبة التنقل وبعيدا عن الضغط السياسي.

‎من افضل من المغترب كي يمثّل المغترب؟ الانصهار ضروري بين المنتشرين والمقيمين. وكلنا على متن طائرة تواجه العواصف والمطلوب ان يكون القبطان صاحب خبرة كي يقودها الى بر الامان ويجب ان نكون خلاقين للاستمرار في ظل تعثر الدولة

‎انا ابن الجبل المحب للارض، اناشدكم الا تنسوا وطنكم الذي ينتظركم. انا معكم بالفكر والقلب والعمل من خلال دوري التشريعي والرقابي في المجلس. سننتظر معاً ايام العز التي اتمنى ان تكون قريبًا. سنجلس معاً في الدامور على شاطئ البحر وفي الباروك تحت ظل الشجر وفي كل مكان في الشوف.

قد يعجبك ايضا