رفيق شمس الدين ردا على رومانوس: نعدك باننا سنبقى حريصون على بث التفرقة بين الوطنيين وبين عملاء اسرائيل من القتلة

-الإعلانات-

كتب رفيق باسم شمس الدين

العمالة للعدو حقيقة لا تسقط بمرور الزمن، والقفز فوقها هو الفتنة الطائفية بعينها

ايها الرومانوسي المرتزِق، ايها الطائفي الفتنوي البغيض، كيف حوّلت حملة وطنية ضد جرائم ميليشيا خدمت العدو الاسرائيلي وكانت قفّازه الوسخ الملطخ بدم كل اللبنانيين، حولتها ايها الطائفي القبيح الى مشروع فتنة بين صيدا وجزين!، يا لحقارتك، ونحن الذين لا نعترف باي تقسيم بين اللبنانيين ونحتقر الطائفيين والمذهبيين امثالك من كل الطوائف والمذاهب، وان تمسّحَك بقامات وطنية كمصطفى سعد لن يغسل حقارتك وطائفيتك وفسادك وزحفك لارضاء كل قوي كائنا مَن كان هذا القوي سورياً او فلسطينياً او عدواً اسرائيلياً.
ايها الطائفي العفن ان اتهام القوات اللبنانية بالعمالة لاسرائيل وارتكابها المجازر هي حقيقة لا تنكرها الميليشيا نفسها، ثم ان تعليق دم شباب صيدا المقاومين وسائر مجهولي المصير برقبة ميليشيا القوات لا يعني من قريب او بعيد اتهام اي من اهلنا الشرفاء في منطقة جزين -ولنا بينهم رفاق وطنيون مقاومون- الذين كانوا كأهل صيدا ضحية القوات ورهينة بأيدي ميليشياك العميلة وهم من دفع الثمن قتلا وتنكيلا وتهجيرا بفعل تنفيذ ميليشياك لمشروع الفتنة الذي رسمته اسرائيل.
اذا كنا نحن تجار نعوش، فنعترف لك بأنك أنت وقواتك لم تحتاجوا الى نعوش لدفن ضحاياكم لأنكم اعتمدتم دفنهم في المقابر الجماعية التي تحولت ماركة مسجلة باسم قواتك المجرمة.
ايها القواتي البائس هل فتشت عن سبب هزالة وحراجة شعبيتكم؟ هل سألت نفسك لماذا لم تجد قواتك طرفاً صيداوياً “عليه القيمة” لتتحالف معه في الانتخابات؟ ولماذا انتم منبوذون الى هذا الحد؟ لدرجة انكم تستجدون المساعدة من مرشحٍ عاق تجعلونه سلماً وتدوسون عليه لعلكم تنجحون بخطف حاصل انتخابي ما، نعدك انه “طويل على رقبتكم”.
ختاما، ايها الطائفي الوضيع، نعدك باننا سنبقى حريصون على بث التفرقة بين الوطنيين وبين عملاء اسرائيل من القتلة الذين تدافع عنهم انت والقلائل امثالك، وان نبقى نصرخ بوجه المجرمين من طراز سيدك القتّال الخطّاف.

قد يعجبك ايضا