كرخا تحتفل بتدشين مزار مار يوحنا المعمدان بعد إعادة توسيعه وتأهيله بمبادرة من السيد شارل حنا

-الإعلانات-

برعاية البطريرك العبسي ومشاركة ممثلي الرؤساء الثلاثة
كرخا تحتفل بتدشين مزار مار يوحنا المعمدان
بعد إعادة توسيعه وتأهيله بمبادرة من السيد شارل حنا

بلدة كرخا الجزينية كانت مساء السبت على موعد مع حدث وطني سياحي ديني كبير سيضعها على خارطة السياحة الدينية العالمية .
فبرعاية بطريرك أنطاكيا وسائر المشرق للروم الملكيين الكاثوليك يوسف العبسي وبدعوة من راعي ابرشية صيدا ودير القمر المطران ايلي بشارة حداد والمحسن الكبير السيد شارل إبراهيم حنا وأبناء رعية كرخا ، احتفلت الأبرشية وبلدة كرخا في قضاء جزين بتدشين مزار مار يوحنا المعمدان في البلدة بعد إعادة توسيعه وتأهيله بمبادرة من السيد شارل حنا ، وذلك بقداس أقيم في باحة المزار وترأسه المطران الحداد ممثلاً البطريرك العبسي بمشاركة البطريرك السابق للروم الكاثوليك غريغوريوس الثالث لحام ، وممثل البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي مطران صيدا ودير القمر للموارنة مارون العمار وممثل متروبوليت صور وصيدا ومرجعيون للروم الأرثوذكس المطران الياس كفوري الأب إبراهيم سعد ولفيف من المطارنة والآباء الروحيين .
الحضور
وتقدم حضور الإحتفال والقداس “ممثل رئيس الجمهورية العماد ميشال عون وزير العدل القاضي هنري خوري ، ممثل رئيسي مجلس النواب الأستاذ نبيه بري وحكومة تصريف الأعمال الأستاذ نجيب ميقاتي النائب ميشال موسى ، ممثل قائد الجيش العميد الركن روجيه حلو ، والنواب ” علي عسيران، غادة أيوب ، سعيد الأسمر ، شربل مسعد وعبد الرحمن البزري ” ، ممثل وزير السياحة وليد نصار النقيب حبيب فارس ، ممثل وزير الشؤون الاجتماعية هيكتور حجار ميشال حجار ، ممثل النائب أسامة سعد الدكتور عبد القادر البساط ، النائب السابق سليم الخوري ممثلا رئيس التيار الوطني الحر جبران باسيل ، والنواب السابقون ” إبراهيم عازار ، أمل أبو زيد ، زياد أسود “، ممثل السيدة بهية الحريري الدكتور ناصر حمود ، ممثل امين عام تيار المستقبل احمد الحريري رمزي مرجان ، ممثل المهندس يوسف النقيب بشير السقا وممثل حزب الله حسين السارجي وممثل حزب القوات اللبنانية جورج عيد.
وحضر أيضاً : مدير عام أمن الدولة اللواء طوني صليبا وممثل المدير العام للأمن العام اللواء عباس إبراهيم رئيس مكتب المعلومات العميد يوسف مدور ، وممثل عن المدير العام لقوى الأمن الداخلي ، وقادة الأجهزة الأمنية والعسكرية في الجنوب ومنطقة جزين ، وقضاة ورئيس المجلس الاقتصادي والاجتماعي شارل عربيد وعدد كبير من رؤساء بلديات ومخاتير بلدات وقرى جزين وفاعليات اقتصادية واجتماعية وأهلية وحشد من أبناء كرخا والجوار .
وكان في استقبالهم : السيد شارل حنا وعقيلته السيدة تانيا ونجلاهما إبراهيم وتالين، ورئيس بلدية كرخا جان نخلة وكاهن الرعية الأب وليد الديك ( المشرف على المزار ) والمختار أنور نصورة ( منفذ مشروع تأهيل المزار ) ولجنة الوقف.
إزاحة الستارة
بداية قام المطران الحداد بمباركة المكان ومن ثم إزاحة الستارة عن اللوحة التذكارية للمزار بمشاركة السيد شارل حنا ، وبعد رش مواقع المزار بالمياه المقدسة على وقع ترانيم طروبارية القديس يوحنا ، استهل القداس بتقديس المذبح وبوضع ذخيرة القديس يوحنا على المذبح .
الرقيم البطريركي
ومن ثم تلى كاهن رعية كرخا الأب وليد الديك الرقيم البطريركي الموجه من البطريرك العبسي الى المحتفلين وجاء فيه “بفرح وسرور غامرين نجتمع اليوم للصلاة بإسم ربنا والهنا ومخلصنا يسوع المسيح سائلين اياه ان يطلع من السماء ويمد يمينه العلية ويبارك هذا المزار والذين تعبوا وسهروا على توسيعه وتجهيزه ليلبس حلته البهية الحالية . ان حياتنا الروحية ما هي الا رحلة حج نسير فيها من هذه الأرض حيث زرعنا الله ودعانا لنحولها الى فردوس ارضي نحو الملكوت السماوي الذي فتح لنا ابوابه السيد يسوع المسيح بتجسده وحضوره على هذه الأرض . وهو أيضا علمنا المواظبة على الصلاة وعدم اهمال الخلوات الروحية ان كان في صلاته على الجبل ام في البحيرة ام في بستان الزيتون . ”
وأضاف البطريرك العبسي في رسالته ” على مدار تاريخ الكنيسة قامت الأديار والمزارات الروحية مقام هذه الأماكن التي قصدها السيد للصلاة ومناجاة ابيه في مختلف الظروف . وبالإضافة الى خدمة الأسرار الكنسية للمزارات الروحية أهمية عظيمة ، لأنها تقدم للمؤمن واحة هادئة تسمح له بالابتعاد عن صخب الحياة وهمومها لكي يستطيع ان يعيد تقويم حياته وتوجيهها نحو العلى نحو السماوات كما نقرأ في انجيل متى” اطلبوا أولاً ملكوت الله وبره ” .
وتابع ” بإسم بطريركية الروم الملكيين الكاثوليك وباسمنا الشخصي نهنىء اخانا صاحب السيادة المطران ايلي بشارة حداد رئيس أساقفة صيدا ودير القمر على انهاء الأعمال في مزار مار يوحنا المعمدان في بلدة كرخا المحبوبة بمبادرة وعلى همة ابننا المحسن الكبير السيد شارل إبراهيم حنا الذي أراد توسيع هذا المزار المقدس ليستقبل اكبر عدد من الحجاج والراغبين في الصلاة وتقديم العبادة لله تعالى في احضان الطبيعة في جنوب لبنان ضمن جو عائلي هادئ كما أراد ان ينشىء فيه مركزا مخصصا ومجهزا لاستقبال ورعاية المسنين “.
وقال” نسال الله تعالى ان يبارك اعمال اخينا سيادة المطران ايلي بشارة التي يقوم بها من اجل خلاص النفوس في ابرشيته وان يبارك اعمال ابننا السيد شارل حنا الذي يحب بهاء بيت الله وان يعوضه بدل الواحد ثلاثين وستين ومائة، وان يمنح كنيسته أبناء غيورين على الايمان المسيحي وعلى نشر جيله والعيش بحسب وصاياه . نستعطف ربنا الكلي الرحمة ان يجعل هذا المزار مكانا للتبرك بمراحمه السماوية ومنهلا للفائدة الروحية للمصلي وملجأ روحيا لكل الذين يقصدونه بشفاعة القديس والنبي السابق يوحنا المعمدان شفيع هذا المزار والذي تدعونا  الكنيسة للتمثل به في الشهادة ليسوع المسيح وشفاعة امه العذراء مريم . مع بركتنا الرسولية الأبوية “.
المطران حداد
وألقى المطران حداد كلمة استهلها بنقل تحيات وبركة راعي الاحتفال البطريرك العبسي الذي تغيب قسرا بسبب وفاة والدته في اميركا ، رافعا الصلاة لراحة نفسها والتعازي لصاحب الغبطة وعائلته الكريمة. وقال” هلموا معي الى لبنان والى جنوب لبنان تحديدا . هنا في مزار مار يوحنا المعمدان في كرخا هذه القرية الآمنة المؤمنة مع أهلها الطيبين المعطاءين . تعالوا لنصلي ولنتمتع بالطبيعة الخلابة تعالوا الى لبنان القداسة والقديسين ..نلتقي اليوم يا احبة لتدشين مزار مار يوحنا المعمدان في كرخا بحلته الجديدة وكم لهذا القديس من نعم اكتسبناها بالقربى منه والتشبه به وطلب شفاعته .. المسيحيون والمسلمون يكرمون قديسنا يوحنا او يحيى فهو للجميع ككل قديس يتخطى الحواجز البشرية الصغيرة “.
وأضاف” نشكر الله انه زرعنا في هذه الأرض المقدسة في جنوب لبنان . نفتخر بأن نكون رسل المسيح الجدد في هذه البقعة بالقرب من الجليل وبيت لحم والقدس . وما صور وصيدا الا امتداد للأرض المقدسة التي زارها يسوع ومريم والرسل .  ويعتبر هذا المزار امتدادا لشفاعة يوحنا  المعمدان في المنطقة . وقد تابع المزار رسالته واتسع ليستقبل عددا وفيرا من الحجاج . وقد غدا مقراً وملجأً لبطريركين ملكيين الأول كيرلس طانس 1724 ، وكيرلس سياج 1795 هربا من الاضطهادات وملاحقات العثمانيين . فاصبح المزار علامة انتماء للكنيسة الكاثوليكية وملاذا آمنا للعبادة .”
وتابع”منذ عام 1706 وابناء كرخا يجاورون هذا القديس الكبير، لا بل يقطنون هذا الموقع . نفوس عديدة تقدست ونالت نعما خاصة بشفاعة السابق . عمادات كثيرة جرت بكنفه ولبى العديد من كرخا نداء الله ليتكرسوا رهبانا معظمهم في دير المخلص العامر . وعندما كبرت البلدة انتقل أهلها الى حيث البلدة اليوم وبنوا لهم كنيسة على اسم يوحنا الحبيب . وبفعل تقواهم واستجابة المعمدان لصلواتهم انتقلت التقوى الى العديد من أبناء المنطقة لا بل في كل لبنان .. حتى لبنان المغترب يعرف تمام المعرفة هذا المقر المقدس . وكم من الزائرين تحولوا الى حجاج دائمين في كرخا ثم حملوا صيت هذا المزار الى العالم .”
وقال” مزار مار يوحنا في كرخا جذب اليه الجميع لكن واحدا كان انجذابه زلزالاً طور المعالم وفتح الآفاق ليحلم كل مؤمن بأنه قادر ان يصبح قديسا . انه ابن كرخا انه شارل إبراهيم حنا . سار شارل على خطى والده القنصل إبراهيم حنا رحمه الله الذي احب المعمدان وكرخا ولبنان . واكمل الرسالة حتى جدد كنيسة بلدته وامست جوهرة في الأبرشية ، واليوم مزار بلدته ليمسي لؤلؤة في الأبرشية دونما أي تاثير على عتقه ورائحة بخوره وقطرات مياهه الموسمية العجائبية ، التي وبعد توقف انسيابها لثلاث سنين عادت البارحة لتعطي علامات الحياة من جديد في مغارة المزار . انها هدية المناسبة وعلامة من السماء على قدسية الموقع”. .
وأضاف المطران حداد ” القديس يوحنا راض عنك بامتياز يا اخي شارل العاشق لكرخا ومزارها . ذهبت الى اميركا لتبني امبراطورية تحاكي الحضارات كما وصفك الإعلام سواء في اميركا وكندا او في لبنان . مثال للشاب اللبناني بلغت القمة بايمانك وارادتك حتى غدت شركتك ” سيدرز فودز ” تضاهي اكبر الشركات في اميركا . انك يا اخي شارل مع امثالك المستقبل الواعد للبنان . حملت الأرزة في قلبك وعقلك حتى كرست لوطنك ولجيشه والفقراء من كل الطوائف مسيحيين ومسلمين عناوين الاخاء بكرامة واتقان . ارزتك لمعت في الجيش اللبناني اذ تعتبر نفسك جندياً مجهولا في صفوفه من دون لباس عسكري وسلاح حربي بل سلاحك العطاء والكرم .”
وتابع ” هذا الكبير من لبنان ، انه من كرخا ومن مزار مار يوحنا وكنيسة يوحنا الحبيب . فما ادراك كم يحب هذا الكبير كنيسته وبلدته ويسهر عليهما . فتهللي يا كرخا واسهري على أولادك ليخرج من كل بيت شارل آخر لتعم هذه الظاهرة لبنان . فلو احببنا كلنا لبنان كما يحبه شارل لما سقط لبنان . لقد آمن شارل بالعمل ضمن فريق لترميم ، لا بل لبناء المزار . فعندما اسر اليّ الخبر قال ” كنت بشكل دائم احلم كيف اجعل بلدتي بلدة نموذجية وان يفتخر كل كرخاوي بانتمائه الى كرخا . فاعتمدت على فريق عمل مخلص مكون مني ومن لجنة الوقف والمجلس البلدي والاختياري نعمل يدا واحدة وقلبا واحدا وكان ما كان . اليوم ينتهي القسم الأول من المخطط الكبير . والأقسام التالية قريبا بعون الله “.
وقال ” لم تكن كرخا وحدها هدف شارل . بل في كل قضية إنسانية كانت له يد الخير . فبعد انفجار بيروت وفي ازمة لبنان المالية وفقدان المواد الأساسية والأدوية خاصة كان له موقف اخوي مشرف . سمعته مرة يقول ” ان العطاء ليس أن يشتري الانسان يختاً كبيراً له او عددا من المنازل بل الشجاعة عند أي انسان يملك مالا كثيرا هي بالعطاء من اجل فرحة الآخرين ، هذا هو مفهوم الشجاعة لدي . وانا اتحدى الأشخاص الأغنياء ان يمدوا ايديهم الى جيوبهم ويشعروا مع الفقراء ويقدموا لهم المساعدة “. ثم اردف في لقاء صحافي ” يمكن للإنسان ان يعيش غنيا لكن لا احد يموت غنيا الا اذا كان تاريخه حافلاً بالعطاءات للناس المحتاجين”.
وأضاف” نأتي مع صديقنا شارل لنركع امام قديس كرخا ، نجتمع في باحة المزار المعدّة حديثا لاستقبال  الحجاج بالقرب من سنديانة يوحنا المعمرة لأكثر من الف عام والشاهدة على قداسة وطهارة المكان ونتذكر امام هذا النصب الرمزي عهود معموديتنا ونتوب عن خطايانا . ثم نصلي امام لوحات القديسين التي زرعت في كل زاوية من المزار .. هذا وقد منحتنا كنيسة القدس ذخيرة للقديس السابق يوحنا سنودعها مذبح القديس في الكابيلا للتبريك ايضاً محطات جديدة في المزار تدعو كلها الى الصلاة والتأمل” .
وتابع المطران حداد ” لا بد في يومنا هذا ان نصلي من اجل وطننا الجريح لبنان . هذا اليوم صنعه الرب كي نعيد الفرح من باب الإيمان . لقد أضاءت الانتخابات النيابية شمعة في عتمة الوطن لكن الوطن بحاجة الى اكثر من شمعة . ندعو العناصر الجديدة في المجلس النيابي ويحضر بيننا عدد منهم ، ان يشعلوا في اجوائنا ديناميكية جديدة وان يضعوا في قلوبنا بعض النور والسلام . اياكم والذوبان في بحر سئمناه . لبنان ينتظركم وممنوع الفشل .اتكلوا على الله وليكن المعمدان وسائر القديسين والأنبياء خير من يلهمكم في قراراتكم ومواقفكم . تعالوا الى برهة سلام . ” سلامي أعطيكم لا كما يعطيه العالم بل كما اعطيه انا “، قالها يسوع لتلاميذه واليوم يقولها لنا في هذا المزار  وفي كل لبنان. فلا ننتظر السلام ممن صنعوا الحرب وعلمونا ان نتقاتل . هؤلاء ينقصهم سلام القلب لأنهم دوما قلقون . لا نريد لبنان القلق والحزين والفاسد . نريد لبنان الكتاب المقدس تماما كما نعيشه في هذه اللحظات المقدسة في مزار مار يوحنا المعمدان “.
وقال” يستحق لبنان نعمة مزاراته لا سيما التي “على خطى المسيح في الجنوب” . هذه المؤسسة التي اكتشفت وتتابع اكتشافاتها حول المواقع التي داستها اقدام يسوع والرسل في جنوبنا العزيز . نتعاون مع أصدقائنا في “مؤسسة على خطى المسيح في الجنوب ” لمزيد من تعزيز السياحة الدينية في لبنان ولإبراز معاقل الايمان فيه . ومعا سنرفع شأن هذا المقام على خريطة السياحة الدينية العالمية كما فعلنا معا في سيدة المنطرة في مغدوشة عام 2016 . فلنصلي يا قديس الله تشفع فينا ، اشفع بلبنان والمنطقة كلها ونسأل رب السماء بشفاعتك ان يمنحنا الطمأنينة والعيش الكريم وإسلام الذي نستحقه “.
وخلص المطران حداد للقول ” اكرر شكري لفخامة الرئيس ولدولة الرئيسين ولصاحب الغبطة البطريرك يوسف العبسي وشكري لصاحب الغبطة البطريرك مار بشارة بطرس الراعي ممثلا بسيادة المطران مارون العمار ولغبطة البطريرك غريغوريوس الثالث لحام الذي شرفنا ببركة حضوره في هذا المساء طالبين له العمر المديد . شكرا لجيران المزار للتعاون الأخوي شكرا لكل كرخاوي وزائر لما تضفون روح التقوى في زياراتكم . وباسمكم جميعا اكرر شكري للعزيز شارل لكل ما صنعت يداك . شكرا لعائلتك ولفريق العمل: كاهن الرعية الأب وليد الديك خوري الشباب الناشط . رئيس البلدية الأستاذ جان نخلة الهمام في الصعاب والمشرف على مشروع المزار . ومختار كرخا أنور نصورة الفنان في الأداء ومنفذ المشروع ، وجميع العاملين معك في الوقف والهندسة والتنفيذ”.
تكريم شارل حنا
بعد ذلك قدم المطران حداد الى السيد شارل حنا درعا تكريمية وخاطبه بالقول ” اسمح لي يا اخي شارل ان اترك بين يديك درع القديس نيقولاوس التكريمي للمناسبة اكراما لعطاءاتك الجلى في سبيل كرخا والكنيسة ولبنان . ألا اطال الله بعمرك لتزهر كأرز لبنان وليزهر معك لبنان “.
وبعد انتهاء القداس والمناولة ، جال الحضور في ارجاء المزار مطلعين على اقسامه والمواقع التي تم توسيعها وتأهيلها فيه وتلى ذلك زياح من ساحة المزار جرى خلاله نقل ذخيرة القديس يوحنا لإيداعها في” الكابيلا”.
وكان سبق بدء الاحتفال توافد الشخصيات والوفود من جزين وصيدا ومناطق عدة الى المزار عبر الطريق المؤدية اليه والتي قام شارل حنا بإعادة تأهيلها بما يليق بهذا الموقع المقدس وحدث تدشينه ، فيما رفعت على طول الطريق من مدخل كرخا الى المزار لافتات مهنئة ومباركة ومنوهة بهذا الإنجاز .

قد يعجبك ايضا