هل تعود التغذية الكهربائية الى سابق عهدها في منطقة جزين؟…. “هذا ما قاله حرفوش عن معمل بولس قرقش “

-الإعلانات-

صدر بيان عن رئيس اتحاد بلديات منطقة جزين خليل حرفوش فيما يخص التطورات الأخيرة في معمل بولس قرقش

تعقيباً على اقتحام معمل بولس قرقش نهار السبت الماضي من قبل بعض المواطنين من إقليم الخروب، نود توضيح ما يلي:

-أولاً: نحن نتفهم غضب المواطنين ومطالبتهم بأبسط حقوق العيش الكريم لا سيما تأمين لهم بضعة ساعات من الكهرباء يومياً، غير أن الحل لا يكون باقتحام مرفق عام ما زال يعمل وينتج كهرباء وقطع الكهرباء عن بعض المناطق لا سيما منطقة جزين، بل بإيجاد تمويل لانشاء خلايا جديدة تؤمن توزيع أوسع، إذ إن المشكلة تقنية صرف وهي بعيدة كل البعد عن الطائفية والمناطقية. أضف الى ذلك أن الخطوط الحالية تواجه مشكلة انقطاع مستمر بسبب الضغط الزائد عليها.

-ثانياً: نحن نشكر تجواب المراجع السياسية في الشوف معنا وسحب المتظاهرين وأعادة تشغيل المعمل.

-ثالثاً: نحن نقدّر ونشكر جهود كل من مؤسسة كهرباء لبنان و مصلحة الليطاني على تعاونهما في سبيل الاستمرار في إنتاج وتوزيع الكهرباء على مناطق جزين(باستثناء ٨ بلدات) الريحان (باستثناء بلدة واحدة)، قسم من الشوف، قسم من إقليم التفاح وقسم من إقليم الخروب. هنا تجدر الإشارة أن منطقة جزين تسدد ١٠٠٪؜ من فواتير جباية الكهرباء.

-رابعاً: نود التذكير أن المعمل الكهرمائي يتغذى من مياه الشلال وبحيرة القرعون وهو واقع في قضاء جزين على تخوم الشوف وهو يُزوِد قضاء جزين بالكهرباء منذ إنشائه أي منذ سنة ١٩٦٤ ثمّ تم إضافة مناطق أخرى لاحقاً.

-خامساً: ندعو جميع الأفرقاء المعنيين الذين يستفيدون من المعمل والذين يودون الاستفادة منه للعمل سوياً على تأمين التمويل اللازم من منظمات غير حكومية لإنشاء خلايا جديدة مما يسمح بتوزيع كهرباء لبلدات جديدة وذلك حسب قدرة المعمل على الإنتاج ونحن بدأنا إتصالاتنا في هذا الإطار.

 

قد يعجبك ايضا