أسامة سعد أحترم شخص الرئيس عون وتاريخه و كشف عن أسباب خلافه مع حزب الله

-الإعلانات-

أعلن النائب أسامة سعد ألا مانع من التواصل مع مجموعة النواب 13 ومع المجموعات المستقلة تحت سقف البرلمان، معتبراً أن خريطة المجلس النيابي الحالي عبارة عن تكتلات طائفية.

ولفت سعد في مقابلة ضمن برنامج “مع وليد عبود” عبر “تلفزيون لبنان” إلى أنه من حقّ النواب التغييريين أن يخوضوا تجربتهم السياسية الخاصة، مشيراً إلى أنه ليس مع تحالف نواب التغيير مع حزب “الكتائب”، ومعتبراً أن من نقاط الافتراق الكبيرة مع “حزب الله” موقفه من ثورة 17 تشرين.

وشدد سعد على أن المسار الطبيعي والصحيح هو أن يتمّ تشكيل حكومة مسؤولة بسرعة في ظلّ الانهيارات المتلازمة، وعدم تشكيلها هو استهتار بمصالح اللبنانيين، موضحاً أن الرؤساء عون وميقاتي وبري يتحمّلون مسؤولية عدم تشكيل حكومة.

ولفت إلى أن تعويم الحكومة الحالية ليس أكثر من ترقيع، معتبراً أن حكومة الرئيس ميقاتي حكومة تضييع وقت وفاشلة بحيث لم نرَ إنجازات ورأينا انهيارات.

وأكد سعد أنه لم يراهن على عهد الرئيس ميشال عون لإحداث نقلة نوعية ولم يشارك في جلسة انتخابه، معلناً أن الانتخابات النيابية ليست دائماً المقياس لإرادة الناس كونها محكومة بعدّة ظروف.

واعتبر سعد أن خطاب المجلس الإسلامي متوقّع والقوى الطائفية هي التي أوصلتنا إلى ما وصلنا إليه، مشيراً إلى ان “التيار الوطني الحرّ” تحوّل إلى حزب طائفي، والجيش اللبناني صمّام أمان لأنه يتجاوز الحالة الطائفية.

وفي تعليق على قول بيان المجلس الإسلامي عن أنّ الرئيس المقبل يجب أن يحترم قسمه ردّ سعد قائلاً: كلّ الذين هم في مراكز القرار لم يحترموا قسمهم.

وفي الملف الرئاسي، دعا سعد إلى أن يكون الرئيس الرابع عشر مستقلاً عن المحاور الداخلية والخارجية ورغم انعدام الصلاحيات، لا يزال رئيس الجمهورية في موقع له رمزيته، مضيفاً: جرّبنا تمثيل الطوائف في المواقع الرئاسية وفشلنا.

وأعلن أنه يحترم شخص الرئيس ميشال عون وتاريخه ولكنّه كان فريقاً في عهده.

بملف ترسيم الحدود، اعتبر سعد أن كلّ المؤشرات تقول إنّ ترسيم الحدود البحرية سيتمّ، موضحاً أن لبنان فقد مبرّرات شن حرب على إسرائيل بتبنّيه الخط 23.

وشدد على أن لبنان لا يملك خيار الحرب و”حزب الله” لن يجرّنا إلى هذا الخيار ما لم تحصل زلّة قدم، مضيفاً: “نحن في بلد “مشحّر” لا يملك سياسة خارجية بل سياسات خارجية”.

قد يعجبك ايضا