هذا هو موقف واشنطن من ترشيح العماد جوزيف عون وفرنجية وباسيل لرئاسة الجمهورية

-الإعلانات-

“النهار”- رندة تقي الدين

تقول مصادر ديبلوماسية غربية لـ”النهار” ان واشنطن لم تحدد بعد موقفها من أسماء المرشحين لرئاسة الجمهورية وانها قد تقوم بذلك في الأسابيع المقبلة. كذلك كشفت مصادر عربية لـ”النهار” ان السفيرة الفرنسية في لبنان آن غريّو كانت قد التقت قبل حضورها الى باريس للمشاركة في مؤتمر سفراء فرنسا في العالم البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي وجسّت النبض حول بعض الأسماء لمرشحين محتملين من بينهم شخصية لبنانية مرموقة تحظى باحترام الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون وتقديره. الا ان مسؤولين فرنسيين اكدوا لـ”النهار” ان باريس لم تخض في أسماء المرشحين وانها لا تملك لائحة أسماء كما يتردد. اما واشنطن فتقول المصادر الغربية لـ”النهار” ان لديها تحفظات ورفضاً لبعض المرشحين، وهذا ليس سراً مع جبران باسيل. اما بالنسبة الى الوزير السابق سليمان فرنجية فواشنطن لا تحبذ مواقفه وقربه من الرئيس السوري بشار الأسد ومن “حزب الله”. واما بالنسبة الى قائد الجيش العماد جوزف عون فليس لواشنطن أي موقف من ترشحه لرئاسة الجمهورية، علما انها عملت معه لدعم الجيش وتقديم المساعدات. وتنقل المصادر الغربية عن واشنطن ان ليس لديها موقفا معينا من أي مرشح في لبنان باستثناء تحفّظها عن باسيل وفرنجية. وتضيف انه اذا استمرالرئيس ميشال عون في بعبدا بعد موعد انتهاء ولايته الرئاسية فسيكون ذلك غير شرعي ويحدث مشكلة دستورية، ولبنان لا يمكنه تحمّل ازمة دستورية إضافة الى الانهيار الاقتصادي والازمة السياسية. وتجمع المصادر الغربية على القول ان واشنطن وباريس قد تنسقان المواقف لتوجيه رسائل بالنسبة الى ضرورة اجراء الانتخاب الرئاسي في موعده.

اما عن الحكومة فالامر اللافت ان فرنسا وواشنطن لا تصران على تشكيل حكومة جديدة لان ذلك سيأخذ وقتا طويلا، والدولتان تعولان على ضرورة تقدم حكومة تصريف الاعمال بالنسبة الى الإصلاحات، خصوصا ان الادارتين الفرنسية والاميركية تعتبران ان رئيس الحكومة نجيب ميقاتي تمكن من إجراء الانتخابات النيابية في موعدها وأيضا التوقيع الاولي مع صندوق النقد، وهذا ليس كافيا وينبغي القيام بالمزيد، لكن ميقاتي، في رأي الادارتين، انجز ما لم ينجزه غيره.

قد يعجبك ايضا