أصل العلّة “يسقط يسقط حكم المصرف”…

-الإعلانات-

ماريان عبدالله – وكالة الخبر

ليس عبثاً ان نادت نخبة المثقفين ذو البعد التحليلي والمنطقي ما قبل وما بعد ثورة ١٧ تشرين بإسقاط حكم المصارف… كُثر هم غير المدركين أن المصارف هي السلطة الحاكمة في لبنان.

يعود أصل العلّة في الهيكل اللبناني الى ممارسات الهندسة المالية منذ عهود وعقود وصفقات و خلوات سرّية فيما بين حيتان الأموال وأصحاب رؤوس الأموال والسلطة…

اذا أردنا الإقرار بالحقّ، فإن الأزمة الإقتصادية قد طالت الى حد ما دول العالم أجمع.
أما عن لبنان، فعدا عن تدهور الليرة، إرتفاع ما لا تشتهي السفن من الدولار وانخفاض ما يتمناه المرء من عيش كريم، تأخر المواطن عما كان يجب عليه أن يدركه.

بدأت أقفال المصارف تخدش وبدأ العد العكسي لمرحلة شغب الشوارع أو بمعنى آخر مرحلة ما بعد التجويع تشق طريقها الى الواجهة.

تذكّرنا الازمة الحالية بأحداث ما قبل حرب ال١٩٧٥ والتي كانت أبرز محطاتها التدهور الاقتصادي، التجويع، التسليح، الشغب ومن ثم الإنفجار الأعظم….

فلنقل “تنذكر وما تنعاد…

أما اذا عادت الحرب فلتشتعل فتائلها في القصور و البنوك ومجالس النواب والوزراء في مراكز تواجد اصحاب “السيجار” و “اليخوت” والعهر السياسي والعفو من كلمة سياسي.

فلتتوجه عامّة الشعب وتثور أمام القطاع المصرفي فليأخذ صاحب الحق حقّه وليعطوا ما لقيصر لقيصر وما للشعب الكادح للشعب الكادح لأنه مال الله!

فلتقطلع عائلات روتشيلد وروكفلر النسخة اللبنانية من جذورها ولتسلب ممتلكات سرقت ونهبت من الناس بالقوة وبالقوة نفسها تعاد.

فليلاحق ويحتجز كل من له يد في هذه المنظومة المصرفية أو يتعامل معها بوجه الناس.

ما هذه الا المقدمة و يتبع….

قد يعجبك ايضا