نصر الله: لرئيسٍ «لا يطعن المقاومة في ظهرها»

طالب الأمين العام لحزب الله، السيد حسن نصر الله، اليوم، بانتخاب رئيس للجمهورية لا يطعن المقاومة في ظهرها، رافضاً سدّ الفراغ في رئاسة الجمهورية بأيٍّ كان.

ودعا نصر الله، خلال إحياء «يوم شهيد حزب الله»، إلى انتخاب رئيس للجمهورية «بأسرع وقت ممكن، وهذا ملف يعني اللبنانيين جميعاً»، موضحاً أن «هذا لا يعني أنه لأجل سدّ الفراغ يجب أن نسدّه بأيٍّ كان. عندما نتحدث عن أهمية موقع الرئاسة ومصير بلد لست سنوات، رئاسة الجمهورية موقع حساس ومصيري للبنان».

وأعلن أن الحزب لا يريد رئيس جمهورية «يحمي ويغطّي المقاومة، المقاومة في لبنان ليست بحاجة إلى غطاء أو حماية. ما نريده هو رئيس لا يطعن المقاومة في ظهرها ولا يتآمر عليها ولا يبيعها، وهذا حقنا الطبيعي».

وقال نصر الله إن الإدارة الأميركية هي «اللعنة والطاعون. والمقاومة التي يمثل حزب الله فيها فصيلاً أسياسياً إلى جانب إخوانه من فصائل المقاومة هي التي أزالت هذه اللعنة وطردت هذا الطاعون من لبنان»، مُتّهماً الأميركيين بأنهم جاؤوا بـ«الفوضى إلى لبنان في تشرين، هذا الحراك الذي حصل في لبنان وكان لنا منذ اليوم الأول شجاعة اتهامه في خلفيته وإدارته».

وسأل: «ألم تكن مطالب فوضى 17 تشرين تقويض الدولة؟ هذه لعنة وطاعون ووباء الأميركيين، ووقف الوطنيون في لبنان مقابل هذه الفوضى، ومن بينهم حزب الله».

وأكد أن إيران «تريد مساعدة الشعب اللبناني والدولة، لكن الموضوع متوقف بعد أشهر بسبب اللعنة الأميركية التي منعت هذه المساعدة»، داعياً اللبنانيين إلى «الوقوف وعدم الاستسلام للطاعون والوباء، يجب اتخاذ إجراءات وإلا فإنّ هذا الطاعون سيطيح بك».