نحن الأغبياء.. الإستثمارات الصينية بالمليارات !

-الإعلانات-

مالك حجازي – alkhabaragency

الإستثمارات الصينية في المملكة العربية السعودية فاقت ال 250 مليار دولار
الإستثمارات الصينية في إيران فاقت ال 450 مليار دولار

في لبنان يأتينا مجموعة أغبياء يرفضون ان تستثمر الصين في لبنان بحجة عدم التوجه نحو الشرق

الصين عرضت على لبنان:

– إنشاء معامل كهرباء
– إستكمال الأوتوستراد العربي ( لما له من فائدة بمشروع طريق الحرير )
– إنشاء خطوط سكك حديدية من اقصى الجنوب الى اقصى الشمال

كل ذلك بنظام BOT، المسؤولين رفضوا لسببين

1. الخوف من سفيرة العم سام
2. الشركات الصينية لا تدفع سمسارات ولا رشاوي

والشعب يرفض التعامل مع الصين مع العلم ان كل ال Accessories التي يستخدمها صينيةواغلبها Copy A

نحن بإنتظار تنفيذ وعد سفيرة العم سام الكاذب من سنتين
لإستجرار الكهرباء من جمهورية مصر العربية عبر المملكة الأردنية الهاشمية وجمهورية سوريا العربية

كهرباء من دولة عربية لدولة عربية عبر أراض دول عربية ننتظر رضى سفيرة العم سام ايها السياديين

إستطاعت الصين رعاية إتفاق بين أهم دولتين نقيضدتين بالشرق الأوسط المملكة العربية السعودية السُنّية وما تمثل من مكانة وثروات وقائدة العالم الإسلامي والعربي واهم دولة نفطية بالعالم

وإيران الدولة الشيعية التي تملك ثاني إحتياط غاز بالعالم وثاني دولة بمخزون الليثيوم وثاني احتياط نفط بالخليج العربي

بعد 11 سنة حرب على الأرض السورية، بدأت تتعافى وعادت سوريا تدريجياً الى موقعها الطبيعي بين أشقائها العرب

في لبنان يأتينا مجموعة أغبياء يرفضون زيارة وزير لبناني الى سوريا بحجة رفض التطبيع مع النظام ( مع العدو الإسرائ ليس لديهم على الأغلب مشكلة )

وهناك في لبنان مجموعة مازلت تنتظر سقوط نظام الرئيس الأسد او تنتظر ضربة عسكرية أميركية لسوريا، في الوقت الذي تطالب القوات الأميركية من قيادتها الإنسحاب من شمال سوريا بعد العمليات العسكرية التي بدأت تحصد جنودها

فتشوا على مصلحة لبنان وكفاكم احقاد وغباء شخصي، ماذا يهمنا من يحكم سوريا او سواها مصلحتنا هي ان نعمل على عودة النازحين السوريين الى بلدهم

مصلحتنا ان لا نتدخل بالشأن الداخلي السوري وان لا نسمح لسوريا او سواها بالتدخل بشؤوننا الداخلية

مصلحتنا ان يكون لبنان البوابة الأولى لإعادة إعمار سوريا ( الصين وحدها رصدت 500 مليون دولار، لو لبنان إستفاد ب 10% يعني 50 مليار دولار تسدد نصف ديون لبنان )

مصلحتنا ان يكون لبنان على علاقة جيدة مع سوريا بغض النظر من يحكمها، لان سوريا هي بوابة لبنان للعالم العربي ولأوروبا لتصدير المنتوجات والصناعة اللبنانية براً

مصلحتنا ان نستفيد من التقارب السعودي – الإيراني الذي سينعكس إيجاباً على كل المنطقة

مصلحتنا ان نسعى جاهدين حكومة و رجال اعمال لدعم الصناعة اللبنانية وزيادة المصانع ( البضائع اللبنانية مازالت مرغوبة جداً بالعالم العربي ) لدينا فرص تصدير منتجاتنا أقلها للعراق وسوريا ( يعني حوالي 60 مليون مستهلك ) وليبيا لا حقاً ( 7 مليون مستهلك ) هذه الأسواق عطشة لكل شيء

مصلحتنا ان لا نحرق بلدنا كي يستمر زعيم على الكرسي او لإرضاء سفير او سفيرة

مصلحتنا ان لا نبيع وطننا لمن يدفع أكثر ونقدم خدمات على حساب الوطن كي نزيد الثروة الشخصية لزعيم الطائفة

مصلحتنا كيف نعيد بناء بلدنا وكيف نرمم إقتصادنا وكفانا تنظير وإستغباء، كفانا بحث عن المشاكل، كفانا بحث عن التفرقة، كفانا التلهي بسياسات العالم

كفانا متاجرة بكلمة العيش المشترك ونحن كلنا نعيش ببلد واحد وليس لدينا مشكلة بين بعضنا البعض بل بالعكس التزاوج المختلط بين المسلميين والمسيحيين ارتفعت نسبته كثيراً كذلك بين السُنّة والشيعة، رغم ذلك الشيء الوحيد الذي يجمعنا هو الدولار المشترك ( إذا Fresh )

العالم كله يتجه نحو الإقتصاد والتسويات بعيداً عن المشاكل، لذلك علينا الإهتمام بالإقتصاد اللبناني كي يبقى لنا وجود بالعالم بدل ان نتحول الى متسولين نبكي على أطلال العصر الذهبي

فراغ رئاسي وحكومة تصريف أعمال ومجلس نواب متناقض، يتخبط فيما بينه غير قادر على الإنتاج

بينما في لبنان تأتينا مجموعة أغبياء يرفضون التحاور او الإجتماع لإنتخاب رئيس جمهورية او عقد جلسة لمجلس الوزراء لتسيير أمور المواطنين

يدّعون السيادة وهم يصطفون على أبواب السفارات ويلهثون خلف السفراء ويعرضون خدماتهم لمن يدفع لهم أكثر

نحن لسنا بلد مفلس ولسنا مفلسين، نحن قادرين في اقل من سنة ان نرمم إقتصادنا وفي اقل من سنة ان نعيد لبنان الى الخارطة العربية والعالمية

لتكن المملكة العربية السعودية هي نموذجنا في النهضة والإقتصاد ومحاربة الفساد
لنتعلم من ماليزيا كيف كانت دولة هامشية وأصبحت من اهم إقتصادات شرق آسيا
لنتعلم من أيسلندا كيف عالجت ازمة المصارف والمودعين
ولنتعلم من اليونان كيف نهضت بإقتصادها بعد إفلاسها

فاتورة المشتقات النفطية في لبنان 5.4 مليار دولار سنوياً، لدينا محطتين تكرير قيمتهما 3 مليار دولار
نستطيع ان إستوردنا نفط خام وكررناه في لبنان ان نخفض فاتورة المشتقات النفطية الى 1.5 مليار دولار

وإذا إستوردنا كمية إضافية واعدنا تصديرها بعد تكريرها تصبح فاتورة مشتقاتنا النفطية صفر

لدينا ذهب بقيمة تفوق ال 20 مليار دولار ممكن تسييلهم شرط إستثمارهم بخدمة الإقتصاد

لدينا أملاك بحرية بمليارات الدولارات ( Zaytouna Bay & Dbayeh Marina ) هذه مفترض ان تكون املاك عامة تفوق قيمتهم ال 50 مليار دولار ولدينا الكثير من الأملاك العامة الممكن التصرف بها

مديرية السكك الحديدية ( مدراء وموظفين ومصاريف وترقيات ) وهي لا تعمل منذ 50 سنة، لم يجرء مسؤول على إلغاءها

العلاقة الجيدة مع سوريا تسمح للبنان ان يعود بوابة الإستيراد للعراق ( ترانزيت ) والتي تدر ملايين الدولارات لخزينة الدولة بالإضافة الى الآف فرص العمل

بينما نحن ورغم كل الفرص التي نملكها مازلنا ننتظر الفتات من صندوق النقد الدولي الذي يستفيد منه الأثرياء ويدفع ضريبته الفقراء، او نستجدي دولة خليجية كي تمد لنا يد المساعدة لكن هذه الدول وعلى رأسهم المملكة العربية السعودية تدرك جيداً اننا لسنا بحاجة لمساعدات، نحن بحاجة لتعلم صيد السمك بدل إنتظار من يتفضل علينا بسمكة

العالم يتغير بينما نحن الأغبياء نسعى الى إعادة عقارب ساعة الحرب الأهلية الى الوراء …

قد يعجبك ايضا