البستاني: نحن نريد أرقاماً مدروسة ونرفض سياسة الترقيع التي تتبعها الحكومة

-الإعلانات-

أشار النائب فريد البستاني، خلال الجلسة التي عقدتها اللجنة الفرعية المنبثقة من لجنة الاقتصاد المكلفة، الى أن “الاجتماع الاول كان للجنة الفرعية لقانون حماية المستهلك وسنجتمع الثلاثاء المقبل للقراءة الاخيرة ومن ثم سيعرض على لجنة الاقتصاد من أجل اقراره، وان شاء الله سيكون جيداً بالنسبة للمستهلك والتاجر معاً”.

ولفت البستاني، الى أن “اجتماعنا اليوم في لجنة الاقتصاد، فقد كان من المقرر دراسة مشروع قانون لفتح اعتماد إضافي لموازنة 2023 من أجل تأمين اعتمادات وامدادات لاستيراد القمح. وقد تقدمت وزارة الاقتصاد بهذا المشروع لشراء القمح ونحن كلجنة حضرنا اليوم لمناقشته واستقبلنا ممثلاً عن وزارة الماليّة”.

 

وأوضح أنه “لم يحضر أحداً من المديرية العامة للحبوب والشمندر السكري، ولا حتى من وزارة الاقتصاد للاجابة عن أسئلتنا الكثيرة حول كيفية إنفاق هذه الأموال والمدة التي سيغطيها هذا المبلغ لتأمين القمح وعلى أي سعر سيتم احتساب الدولار، وكيف يتأكدون من أن الكميات المسلمة للأفران لا تفوق احتياجاتهم وأن الفائض المدعوم من هذه الكميات لا يتم بيعه في السوق بسعر أغلى؟”.

وتابع “طالبت اللجنة الحكومة بموازنة 2023، ومنذ يومين وعدنا رئيس الحكومة بأن تكون الموازنة حاضرة في نهاية حزيران. نحن نرفض الترقيعات ففي المرة السابقة وافقنا لأن الأمر يتعلق برواتب القطاع العام وهناك مصير 400 ألف عائلة على المحك، ونحن الآن نرفض ​سياسة​ الترقيع التي تنتهجها الحكومة، فنحن نريد أرقاماً مدروسة وأتمنى ألا يضعونا أمام الأمر الواقع في المستقبل ويخيرونا بين انقطاع الخبز والموافقة على هذا المشروع”.

ولفت الى أنه “عندما ترسل وزارة الاقتصاد إلينا مسودة قانون للمناقشة، فيجب أن يكون هناك ممثلاً لها للاجابة على أسئلتنا التي لم نتلق أي توضيح بشأنها”، داعياً “وزير الاقتصاد للمرة الثانية للحضور، وأدعو أن يكون هناك ممثل عن المديرية العامة للحبوب والشمندر السكري لتزويدنا بكل الأجابات المطلوبة. فهم يقولون انهم يعملون على 200 مليون دولار مساعدات زراعية، ولكن هذه المساعدات ستنفق على ماذا؟ وهل سيكون قسماً منها مقتطعاً للقمح”.

وأردف “تقول وزارة المالية انها تعمل على موازنة 2024، ونحن أصبحنا بالشهر السادس ولم تبصر موازنة 2023 النور وما زالت الحكومة تصرف على أساس قاعدة الاثني عشرية، ونحن لن نقبل بمشاريع قوانين، إذا كانت الموازنة لا تشمل كل هذه الأرقام”.

قد يعجبك ايضا