“سند محمد بن سلمان” بين تمكين الأسرة السعودية ودعم الطفولة

-الإعلانات-

في رؤية نهضوية واستثنائية للمجتمع السعودي، ولأن الإنسان يأتي أولًا في عبور المملكة العربية السعودية نحو رؤية 2030 الهادفة لبناء اقتصاد مستدام ‏ومتنوع، تسعى مبادرة “أسرة مستقرة” التابعة لبرنامج “سند محمد بن سلمان” للوصول إلى جميع فئات المجتمع وتقديم الدعم اللازم لهم. فتُقدم حزمة شمولية متنوعة ومدروسة من المنتجات والمشاريع لدعم طيفٍ واسع من المبادرات الأهلية والاجتماعية غير الربحية… وصولاً إلى تمكين القطاع من دعم استقرار الأسرة السعودية، وتنمية الوعي المجتمعي للأم والطفل، إضافة إلى تقديم الدعم للعاملين في هذا القطاع.

ويأتي البرنامج انطلاقاً من حرص ولي العهد السعودي رئيس مجلس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز، على تنمية مجالات المبادرات الاجتماعية غير الربحية المعنية بتمكين المواطنين والمواطنات، والمساهمة في تحقيق الغايات التي يسعون إليها في مجالات الحياة المختلفة .

 

“سند محمد بن سلمان” لاستقرار المجتمع

يهدف البرنامج الذي يمثل الغاية الشخصية لولي العهد السعودي، إلى تلمّس احتياجات فئات المجتمع المختلفة، وضرورة التمكين الفعال والمؤسساتي للمبادرات الاجتماعية غير الربحية العاملة في مجالات الطفولة والأمومة واستقرار الأسر، من أجل بناء مجتمع حيوي فعال، نواته أسرة سعيدة مستقرة. إضافة إلى وضع أطر وقواعد لمبادرات الأمير محمد بن سلمان غير الربحية الموجهة للمجتمع السعودي، وجمعها ضمن حقل موحد، وتوجيه المبادرات للفئات المختلفة وفقاً لنوعيتها بما يكرس التنمية الفاعلة والتنسيق مع جهات مختلفة، التي سبق وأطلقها وتبناها الأمير محمد بن سلمان سابقاً، مثل دعم الجمعيات الخيرية، وإطلاق سراح السجناء، وتطوير المساجد التاريخية وغيرها.

 

مبادرة جديدة لـ 1946 مستفيد

 

ركزت مبادرة “أسرة مستقرة” على دعم جهود 6 جمعيات خيرية عبر مناطق المملكة العربية السعودية، تعمل في ميدان مساندة وتوعية الأمهات المستجدات، والمقبلات على الأمومة، خصوصاً في مجال التثقيف الصحي والأسري السليم بمتطلبات مرحلة الطفولة المبكرة، وصحة الطفل الرضيع، وما يندرج تحتها من موضوعات التربية، والتغذية، ووصلت مجموع المستفيدات إلى 1946 مستفيدة. وتضم حقيبة المبادرة ما يقارب 9 مشاريع متخصصة، يستهدف الجزء الأكبر منها الأمهات، والمقبلات على الأمومة، منها مشروع “حلم” الذي يدعم فيه برنامج “سند محمد بن سلمان” جمعية “إنجاب” بالمتابعة الطبية وإجراء العمليات لمن تأخروا في الإنجاب، وذلك بشراكة فعالة مع أبرز المراكز الطبية العاملة في المجال.

فيما يأتي مشروعا “أم لأول مرة” و “التربية بالقيم” اللذان تنظمهما جمعية “الأم المبدعة” بدعم من البرنامج، لتقديم سلسلة من الورش التثقيفية والإرشادية للأمهات والمقبلات على الأمومة، بهدف توعيتهن وتأهيلهن نفسياً وطبياً واجتماعياً، على يد مدربات محترفات، وطبيبات مختصات بمرحلة ما قبل الإنجاب

شراكة مع جمعيات خيرية

 

ويركز توجه “أسرة مستقرة”، في بنائها الإستراتيجي، على الشمول لمساندة أكبر قدر من المستفيدات، مثل دعم مشروع “اكتئاب ما بعد الولادة” ومبادرة “تحكمي” المختصة بفهم ومقاومة أكثر الأعراض شيوعاً في مرحلة ما بعد الإنجاب .

ويُقدم هذان المشروعان جمعية “رفيدة” على أيدي مختصين ومختصات، ووفق أفضل الممارسات في المجال. في حين يأتي مشروعا “التدخل المبكر” و”التدريب الفردي للأمهات” الذي تقدمه جمعية “دسكا” المختصة بتقديم الدعم الأسري والعلمي لأمهات أطفال متلازمة داون وذويهم، وإمدادهم بأفضل الاستشارات التي تصل إلى وضع خطة مخصصة لكل طفل، وتدريب كل أم على طرق التعامل المنزلي الصحيحة والمعتمدة علمياً.

وفي الجانب الآخر المشروعات التي تقدمها “جمعية المودة للتنمية الأسرية”، تركز على جانب الرخاء المجتمعي الموجه لدعم الأرامل والمطلقات وأسر الضمان الاجتماعي، بتمكينهن بالمهارات والحرف اللازمة، لابتكار وتسويق منتجات عصرية مستلهمة من التراث السعودي، وتقديم الاستشارات اللازمة لهن بغرض تحقيق الاستقرار المادي.

ولم يغفل البرنامج ذوي الهمم، وذوي الاحتياجات الخاصة، لتحقيق مستهدفات رسالته الإنسانية، إذ يقدم الدعم لجمعية “جنا للفتيات ذوات الإعاقة” في مشروع “منتجون” المختص بتقديم الرعاية لذوات الإعاقة من النساء والفتيات الكبيرات، وذلك في حزمة من البرامج منها ورش الفنون التشكيلية والحرفية وتعليم المهارات اليدوية، وحلول المشكلات النفسية والحياتية كنقص الثقة بالنفس، ومقاومة العزلة عن المجتمع

ويرى برنامج “سند بن محمد سلمان”، في مبادرته، كما في المبادرات السابقة واللاحقة، تحقيقاً لرسالته وإستراتيجياته الطامحة للوصول بالوعي المجتمعي إلى مستوى يمكّن المبادرات الذاتية للقطاع غير الربحي من الإدارة الذاتية المحترفة، وتحقيق الجودة القصوى للمجتمع، والذهاب بالأسرة السعودية وأفرادها من المواطنين والمواطنات إلى مستوى حيوي يوافق التطلعات، ويرتقي بسعادة الفرد وجودة معيشته في كل المجالات.

 

مبادرة شمولية تلمس الجميع

 

في الأطار، صرحت المواطنة السعودية عبير بن أحمد نفاع لـ “جسور”، تفاعل المجتمع السعودي عبر مواقع التواصل الاجتماعي بعد اطلاق برنامج “سند محمد بن سلمان” وتعتبر إطلاق المبادرة القيمة ترجمة اهتمام ولي العهد رئيس مجلس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز -حفظه الله- على ضرورة التمكين الفعال والمؤسسي للمبادرات الاجتماعية غير الربحية العاملة في مجالات الطفولة والأمومة واستقرار الأسر، من أجل بناء مجتمع حيوي فعال، نواته أسرة سعيدة مستقرة .

واضافت نفاع “إن برنامج ” سند محمد بن سلمان ” يضم مبادرات قيمة جدًا تكلل المبادرات السابقة واللاحقة، وتعمل على تحقيق رؤية ولي العهد السعودي ورسالته وإستراتيجياته الطامحة للوصول بالوعي المجتمعي إلى مستوى يمكّن المبادرات الذاتية للقطاع غير الربحي من الإدارة الذاتية المحترفة، وتحقيق الجودة القصوى للمجتمع، والذهاب بالأسرة السعودية وأفرادها من المواطنين والمواطنات إلى مستوى حيوي يوافق التطلعات، ويرتقي بسعادة الفرد وجودة معيشته في كل المجالات، نحن نعيش في ظل حكومة رشيدة تعمل للنهوص والرقي بالمجتمع السعودي وتحرص على التقدم والرخاء والازدهار والتمكين للمواطنين.

طارق أبو زينب – جسور

قد يعجبك ايضا