إشتباكات عين الحلوة لم تهدأ الجيش يعزز مراكزه وإجتماع في دار الفتوى اليوم

لم تهدأ الإشتباكات في مخيم عين الحلوة برغم إعلان تثبيت وقف إطلاق النار من قبل القيادات اللبنانية والفلسطينية في منطقة صيدا بعد الإتصالات التي قام بها النائب الدكتور عبد الرحمن البزري والنائب السابق بهية الحريري و إجتماعات عدة بمساعي من الرئيس نبيه بري في مكتب حركة أمل وآخر  إجتماع عقد في مكتب النائب أسامة سعد في التنظيم الشعبي الناصري أمس.

ودارت الإشتباكات العنيفة بعيد منتصف الليل وحتى ساعات صباح اليوم بالأسلحة الخفيفة والمتوسطة.

وفيما ذكرت جهات فلسطينية أن المجموعات الإسلامية أعلنت موافقتها على وقف إطلاق النار، إشترطت مجموعات من حركة فتح تسليم من تتهمهم من المجموعات الإسلامية بإغتيال أبوأشرف العرموشي ورفاقه في كمين محكم وذلك قبل وقف إطلاق النار.

ومن المقرر ان يعقد ظهر اليوم في دار الإفتاء إجتماع طارىء وموسع للفعاليات الروحية والزمنية في منطقة صيدا بدعوة من المفتي الشيخ سليم سوسان وذلك للتأكيد على إدانة استمرار الإشتباكات والدعوة لوقفها بشكل فوري نظرا لتداعياتها الخطيرة ولأضرارها على الشعبين اللبناني والفلسطيني والقاطنينن في المخيم وصيدا والجوار.

وفي إحصاء غير نهائي أفيد أن عدد القتلى في الإشتباكات إرتفع لأكثر من 12 فيما وصل عدد المصابين والجرحى إلى نحو 50 شخصيا .

وتتواصل التدابير المشددة من قبل الجيش اللبناني في محيط مخيم عين الحلوة وعلى التلال المشرفة على المخيم حيث تم تعزيزها بالأسلحة ونقاط المراقبة .

قد يعجبك ايضا