اللجنة المركزية للإعلام والتواصل في التيار الوطني الحر نظمت ورشة عمل لمحافظة الجنوب
نظمّت اللجنة المركزية للإعلام والتواصل في التيار الوطني الحر ورشة عمل لمحافظة الجنوب وذلك في la maison de la forêt في بكاسين قضاء جزين. تخلل ورشة العمل ثلاث محطات،
حيث كانت البداية مع النائب السابق أمل ابو زيد الذي تحدث عن الحرب الروسية الاوكرانية وتأثيرها على الشرق الأوسط وشرح أن روسيا تلعب دورًا أساسيًّا في محور الشرق الأوسط ولبنان هو جزء من تلك التشكيلة ودوره يكمن في السياسة المتوازنة حفاظًا على التعددية البشرية التي يتكون منها، وهذا ما سعى اليه الرئيس عون في عهده حيث وازن في علاقاته بين الشرق والغرب.
أما المحطة الثانية فتمحورت حول ملف النزوح السوري حيث شرح وزير الشؤون الاجتماعية هيكتور حجار كيفية التعامل مع الملف من قبل الجهات المعنية منذ العام ٢٠١١ أي منذ نشوب الحرب السورية وبدء اللاجئين بالتوافد الى الأراضي اللبنانية والتقاعص الذي اوصل الوضع الى ما هو عليه الآن في هذا المضمار في وقتنا هذا وعرض الجهود التي تقوم بها الوزارة والاجراءات والتدابير المتخذة من قبلها منذ استلام الملف من حيث تنظيم عمل الجمعيات الدولية وسحب العلم والخبر من تلك التي تعمل على الدمج وغيرها . الحجار حذّر من الخطر الوجودي المحدق بلبنان بحيث وصل عدد السوريين على أراضيه الى مليوني ومئة ألف نسمة مع دعم المجتمع الدولي لهم وسعيه لدعمهم . وختم مشددًّا أن اللبنانيين بحاجة لرئيس جمهورية ولكنّهم بحاجة للحفاظ على أرضهم.
أما المحطة الثالثة فكانت مع رئيس هيئة قطاع البترول وسام شباط الذي عرض المراحل والمفاوضات التي مرّ بها ترسيم الحدود للوصول الى الصيغة النهائية التي أمّنت مصلحة لبنان ولم تتنازل عن حقوقه. وشرح كيفية التعامل الدقيق مع هذا الملف وأهمية فصل الحدود البرية عن البحرية للحصول على حق لبنان في هذه الأخيرة.
شباط أوضح أن الحفر في الحقل النفطي يستغرق ٧٠ يومًا للتأكد من الوصول الى اكتشاف تجاري من عدمه.
وفي الختام، توجّهت نائب الرئيس للشؤون الادارية السيدة مارتين نجم كتيلي بكلمة الى المشاركين اوضحت فيها أن التيار الوطني الحر يعمل للمصلحة العامة في الملف الرئاسي وليس لأي مآرب شخصية ولا يتنازل عن المطالب الأساسية من قوانين ومشاريع تصب في مصلحة الشعب اللبناني ككل و هذا شرط التيار الاساسي في تسمية الرئيس.
