وئام وهاب: هناك قرار بإزالة مخيم عين الحلوة الذي هو آخر عاصمة الشتات

-الإعلانات-

رأى رئيس حزب التوحيد العربي وئام وهاب أن “تحذير أمير قطر تميم بن حمد من انهيار مؤسسات الدولة أمر مهم وقد يحرّك مياه الرئاسة الراكدة”. ولفت الى أن “السعودي بدأ يستميل الفرنسي وجرى التواصل بين المعبوث الفرنسي جان ايف لودريان والامير السعودي محمد بن سلمان”، لافتاً الى أن الموقف السعودي مازال يرفض رئيس تيار المردة سليمان فرنجية”، معتبراً أن “الخطير في ملف الرئاسة هو أن أحد لا يريد الاهتمام بلبنان”.

ولفت وهاب الى أن “القطري سيدفع المال والمهم أن لا تتحول الحصة القطرية الى رشاوى تتوزع على السياسيين، والمشكلة أن الكل قابل لأن يقبض أموالاً”، مضيفاً “والدي هو الوحيد من بين سياسيي الصف الأول غير القابل للقبض من القطري”.

 

وكشف وهاب أن “قائد الجيش جوزيف عون متقدم رئاسياً، والمفاوضات جدية بين “حزب الله” وقائد الجيش وهناك تقدم كبير في المفاوضات إيجابياً في موضوع الرئاسة، وقد وصلنا الى نتيجة متقدمة مع النائب جبران باسيل وقد نصل الى انتخاب رئيس من الآن حتى رأس السنة، موضحاً أنه “إذا لم يكن هناك خيار ثالث نحن مع سليمان فرنجية”، معتبراً أن رئيس التيار الوطني الحر جبران باسيل يعرف ماذا يريد ومطالبه محقة لأن المسيحي لا يستطيع أن يعيش بلا دولة، مؤكداً أن “جبران باسيل هو العقدة في الملف الرئاسي وهو الحل”.

وفي ما يتعلق بالحوار الذي طالب به الموفد الفرنسي جان إيف لودريان والتزم به رئيس مجلس النواب نبيه برّي، قال وهاب: “الحوار بين الشيعة والأميركيين أعمق من رئاسة الجمهورية”، موضحاً أن “الأميركي أخذ الأوروبي الى حرب مستمرة ضد روسيا”. وإذ رأى “أننا ذاهبون الى تطورات كبيرة ومزلزلة في المنطقة”، رأى وهاب أن “الوضع الدولي ليس وضع حلول بل وضع مواجهات، وموضوع “حزب الله” مختلف عن موضوع إيران، و”حزب الله” في لبنان يقبل بالردع المتبادل ولكن لا يقبل ذلك في سوريا”، لافتاً الى أن “الجميع يريد ضمانات من “حزب الله” لحماية النفط اللبناني والغاز والحدود ودوره أكبر بكثير، مضيفاً “أتحدى أن يكون هناك كتلة سياسية سمعت كلمة جدية من سفير”.

وأكّد أن “الموفد الأميركي عاموس هوكشتاين يفاوض الشيعة ولا يفاوض لبنان لأن الدور المقبل في المنطقة هو للشيعة وشعار “الشيطان الأكبر” يبقى مجرد شعار”، معتبراً أن “الحوار هو إنقاذ للدور الفرنسي وبري يدرك جيداً أن الحوار لن يوصل الى مكان، وأن “الحوار مات وقد أراد منه رئيس مجلس النواب نبيه برّي مد حبل نجاة للفرنسي”.

وفي إطار آخر، قال وهاب: “أنا ضد الفيدرالية إذا لم يكن هناك نظام مركزي قوي”، موضحاً أننا في لبنان “نعاني من أزمة نظام”.

وفي ملف النزوح السوري، جدّد وهاب تأكيده على أن “لا حل لمسألة النازحين”، معتبراً أن “عودة النزوح تبدأ بفك الحصار عن سوريا، محذراً من انهيار لبنان قد ينهار تحت زخم هذا النزوح”. ورأى أن “جبران باسيل “ملعون” وليس خفيفاً في ال​سياسة​”، معتبراً أن “الجميع يعمل وفق مصالح سياسية”. واضاف أن “حزب الله” لا يعرف عمق التركيبة في الدولة.

وحول متابعته لملف الإنترنت غير الشرعي، أثنى وهاب على وزير الإتصالات جوني القرم بالقول: “الوزير القرم آدمي ولكن تركيبة الوزارة عبارة عن “زعران” والقرم عاجز عن القيام بأي شيء”.

وفي ما يتعلق بالخلاف بين وزير الداخلية بسام المولوي ومدير عام الأمن الداخلي اللواء عماد عثمان، قال وهاب: “عماد عثمان قاتل ودم محمد أبوذياب لايزال على الأرض وإن لم يدخل عثمان اليوم الى السجن سيدخله لاحقاً بعد تقاعده الوظيفي”، معتبراً أن “وزير الداخلية هو أحد “الغلطات” في هذه الحكومة ويتحمّل نجيب ميقاتي ووفيق صفا هذه “الغلطة”.

وحول ما يجري في مخيم عين الحلوة، قال وهاب: “هناك قرار بإزالة مخيم عين الحلوة الذي هو آخر عاصمة الشتات والموضوع له علاقة بملف حق العودة”، مضيفاً “يحلّو الفلسطينيي” عن صيدا التي عاملتهم أفضل معاملة”.

وحول ما يجري في السويداء، أكّد وهاب أن “السويداء لم تنقلب على الشام، وما يحدث هناك ليس تفصيلاً وإنما ليس انقلاباً، وفقراء سوريا أشرف بكثير من أغنيائها السافلين، ودروز السويداء أهلي ومهمتي أن أحميهم، مضيفاً “عندما يذهب الشيخ حكمت الهجري مع أبنائه الى الجهاد ضد “حزب الله” وإيران سأسير خلفه، مؤكداً أن لا وجود لإيران والحزب في السويداء”. وأضاف: “أنا وراء موقف مشايخ السويداء ومثقفيها الذين يملكون عقلاً ولا نبحث لشيخ عن عقل، وفي الوقت الصعب وعند مصير الطائفة نأخذ قراراتنا بالتشاور مع المشايخ”.

وإذ كشف أن “سوريا ذاهبة الى تطورات كبيرة فوق تصوراتنا وقد تكون إيجابية وسيكون هناك موقف كبير مما يجري، رأى وهاب أن “الأميركي وضع سوريا في أجندته رداً على الحرب الأوكرانية والكل يتحضر لهذا الوضع المستجد والمعارك ونتائجها تحدد الى أين ستذهب الأمور، ما سيزيد الهجرة الى لبنان وتحلل الأخير تحت ضغط النزوح وما سيحدث في سوريا قد يتمدد الى لبنان”.

قد يعجبك ايضا