هذا ما أبلغت به السفيرة الأميركية في بيروت عن جبهة الجنوب

علمت صحيفة “الراي” الكويتية أنّ عددًا من السفراء الاوروبيين كثّفوا تحركاتهم في الأيام الأخيرة، وقاموا بسلسلةِ زياراتٍ وبعضها لمسؤولين سابقين واكَبوا عن كثبٍ المفاوضاتِ التي أفْضت إلى صوغ وصدور القرار الدولي 1701، سائلين عن مرتكزاته الدقيقة وبعض التباساته وإمكان أن يستعيد دور “بوليصة التأمين” لهذه الجبهة فتعود الى وضعيتها “النائمة”.

وعلمت “الراي” من مصادر، أنّه “في موازاةِ استفساراتِ السفراء، فإن السفيرة الأميركية دوروثي شيا كانت جازمةً في إبلاغ أكثر من جانب ومستفسر أنّ “لا أحد يفكّر في أي قرار جديد غير الـ 1701″، ليظلّل الوضع على الحدود اللبنانية الجنوبية وأن “لا خيارَ سوى بتفعيل أحكامه ومرتكزاته”.

 

كما كشف أحد المسؤولين الذين كانوا محور لقاءات سفراء غربيين لـ”الراي”، أنّ “هؤلاء سمعوا من رئيس مجلس النواب نبيه بري أن التواصل لم ينقطع بينه وبين الموفد الأميركي آموس هوكشتاين الذي زار بيروت قبل اسبوعين وأن ملف الترسيم البري لم يُسحب من التداول خلال حرب غزة بل ما زال محور بحثٍ ومحاولاتٍ مع الجانبين اللبناني والاسرائيلي، انطلاقًا من موقف تبلّغه هوكشتاين بأن بتّ النقاط الخلافية الـ13 التي يتحفّظ عنها لبنان على الخط الأزرق بما فيها الـ B1 سيكون كفيلاً بإيجاد حلّ نهائي للجبهة الجنوبية، ومن دون أن يُعرف إذا كان الطرح يشتمل على انسحاب كامل لاسرائيل من خراج الماري وتلال كفرشوبا ومزارع شبعا أم على صيغةٍ انتقاليةٍ ما برعاية الأمم المتحدة”.

قد يعجبك ايضا