
لأن جزين تستحق الأفضل..
في زمنٍ تتزايد فيه التحديات وتتراجع فيه ثقة اللبنانيين بدور الدولة، يختار البعض الهجرة أو الانكفاء، بينما يختار آخرون العودة والمساهمة في النهوض.
من بين هؤلاء، يبرز اسم دافيد الحلو، رجل الأعمال الذي قرر العودة إلى بلدته الأم جزين – عين مجدلين، ليس كزائر أو مستثمر فقط، بل كمقيم دائم يحمل مشروعًا إنمائيًا طموحًا نابعًا من إيمانه العميق بقدرتها على التقدم.
دافيد، الذي حقق نجاحات لافتة في إدارة كبرى الشركات العالمية، وتبوّأ مناصب قيادية في أسواق الخليج التنافسية، يُعد من اللبنانيين القلائل الذين أداروا أسواقًا إقليمية لشركات دولية، ما أكسبه خبرة واسعة ورؤية استراتيجية.
اليوم، يترشح دافيد الحلو لرئاسة بلدية جزين – عين مجدلين، لا طلبًا لمنصب أو وجاهة، بل حاملاً مشروعًا يعيد الأمل عبر حلول واقعية وخبرات عملية راكمها عبر سنوات من العمل في بيئات صعبة، وما يميزه حقا هو قدرته على التنفيذ، وهي ميزة يفتقر إليها كثيرون ممن يسعون للمناصب دون رؤية واضحة.
مشروعه البلدي لا يستند إلى الشعارات بل إلى خطط قابلة للتطبيق، هو لا يملك كسّارة، ولا مقلع، ولا مصالح خاصة، هو رجل إدارة ترك عالم الشركات الكبرى ليضع خبرته في خدمة بلدته.
قد لا يكون مرشحًا تقليديًا، لكنه بالتأكيد الخيار الأنسب في زمنٍ استثنائي.
جزين لا تحتمل الوعود الفارغة، ولا الإدارات العادية، ولا الطامحين الطامعين.
لأن جزين وعين مجدلين يستحقون الأفضل، يستحقون الرؤية، والكفاءة، والقدرة على التنفيذ والقيادة، وهذه الصفات كلها يجسّدها دافيد الحلو.