أمل أبو زيد : أستبعد وقوع الحرب الشاملة في المنطقة اليوم

أمل أبو زيد : أستبعد وقوع الحرب الشاملة في المنطقة اليوم
مكافحة الكورونا مسؤولية وطنية وشخصية
موقعنا كمسيحيين في هذا الوطن ليس عابراً والرئيس عون لن يفرّط بموقع وحقوق المسيحيين في لبنان.
—
أطلّ النائب السابق ومستشار رئيس الجمهورية اللبنانية للشؤون الروسية د. أمل أبو زيد في مقابلة أولى في العالم 2021 عبر شاشة الـ OTV وهذه أبرز المواقف التي أدلى بها:

أتوجّه بالمعايدة لكل اللبنانيين بمناسبة حلول الأعياد المجيدة والسنة الجديدة كما أتمنى الشفاء لكل مرضى فيروس الكورونا في لبنان.

أتمنى أن تصل اللقاحات بأسرع وقت الى لبنان لأن حياة الانسان اهم من كل التفاصيل التقنية او القانونية التي يتوقّف عليها هذا الملف.

الاجراءات التي تتخذ حالياً في لبنان من شأنها الحدّ من انتشار الفيروس واراحة المستشفيات لتتمكّن من مواجهة الفيروس والمسؤولية مشتركة على المواطن والدولة في اثارة الوعي والانتباه من انتقال العدوى.

أي تسوية في المنطقة قد يكون لها ارتدادات سلبية على الداخل اللبناني ان لم يكن متماسكاً لاستيعابها. لكنني استبعد وقوع الحرب في هذه الفترة تحديداً.

نحن على أبواب فترة رئاسية جديدة في أميركا والكلام عن الحرب الشاملة ليس واقعياً برأيي بل شحن إعلامي لكي يقوم كل فريق بتحصين موقعه.

لبنان حالياً ليس على لائحة الأولويات بالنسبة لأميركا والغرب وجزء من استهداف لبنان من خلال العقوبات هو لتحريض البيئة اللبنانية على حزب الله ولكننا أوعى من أن نعيد تجربة الحرب الداخلية.

لقد ارتضينا ان نعيش سوياً في لبنان مع بعضنا البعض من ضمن احترام موقع كل طائفة وحقوقها ولن نقبل ان يتعرّض أحد لكرامة أي طائفة مكوّنة لهذا الوطن.

فخامة رئيس الجمهورية العماد ميشال عون متسلّح بالحق في موضوع الحفاظ على حقوق المسيحيين وموقعهم في الدولة اللبنانية خاصّة في ملف التشكيل الحكومي.

وصلنا اليوم الى افق مسدود واذا كان الهدف من التأليف الحكومي قضم المواقع المسيحية واعادة البلد الى مرحلة ما قبل الـ 2005 فهذا الأمر لن يحصل.

هناك استحالة باستقالة فخامة الرئيس عون اليوم وبعض الأصوات التي تعلو في هذا السياق هي اشبه بحصان طروادة سياسي لتكون مدخلاً لحملة رئاسية أخرى.

وضع اللبنانيين على المحك والكيان اللبناني على المحك وعلينا ان نعيش في هذا الوطن بكرامتنا ودورنا التاريخي.

الطائفة المارونية لعبت دوراً تاريخياً