“كلّنا إرادة” تتحوّل الى “كلّنا كتائب”!

-الإعلانات-

لم يتعَب رئيس حزب الكتائب اللبنانية سامي الجميّل من تجميل صورته على مستوى المتن الشمالي أولاً ولبنان بشكل عام.

يبدو أن العنيد ابن العنيد فَهِم العناد بشكل خاطئ، فراح يضربُ الثورة طمعاً بزعامة مسيحية خَسِرها الكتائبيّون غالباً بسبب أخطائهم!

في رأس رئيس الكتائبيّين، صراع السين السين… ذلك الصراع الذي لا نريده على مستوى المنطقة في سعودية – سورية، ونرفُضه على مستوى مسيحيّي لبنان في سمير – سامي… وفي رأس الثوّار الحقيقيين في لبنان رفضٌ للأحزاب ولرؤسائها.

برزت مجموعات منذ ١٧ تشرين ٢٠١٩ ثورجية في الشارع اللبناني تَعبَ على تنظيمها كثيرون يؤمنون بالتغيير من داخل المؤسسات المنّظمة، في هيكليّتها وفي استراتجيّتها. ومن بين هذه المجموعات مجموعتا “نحو الوطن” و”كلّنا إرادة”… ولأن نحو الوطن تُدار تحت هيبة الأمين العام السابق لحزب القوات اللبنانية شنتال سركيس، استذكر الجميّل السين السين، ودعم وصول الاعلامي البير قوسطانيان الى رأس هرم القرار في “كلّنا ارادة”، ليفرض بدوره معادلة تُعطي الأفضلية لمرشّحي حزب الكتائب على مستوى لبنان. هذا الأمر رفضته سركيس المتمسّكة بوجوه الثورة الحقيقية للانتخابات المقبلة، جازمة أن لا امكانية للتحالف مع حزب الكتائب وبالتالي على مجموعة “كلّنا ارادة” اتّخاذ موقفها من تحالفاتها.. فإما حزب الكتائب واما نحو الوطن…

السياسة

قد يعجبك ايضا