اسماعيل حفوضة: الطائفة السنية طائفة وطنية متجذرة في جذور لبنان لا يمكن اختزالها بشخص او ببيت سياسي

-الإعلانات-

الطائفة السنية طائفة وطنية متجذرة في جذور لبنان لا يمكن اختزالها بشخص او ببيت سياسي

أعتبر المرشح عن مدينة صيدا إسماعيل حفوضة أن الطبقة السياسية اللبنانية مجتمعة هي سبب إنهيار لبنان إقتصاديا واجتماعياً وسياسياً وأمنيا وأنها جميعا يجب أن تنسحب من الحياة السياسية معتبرا أن تنحي سعد الحريري إنما هو بداية لإنهيار الهيكل الذي أسس على الطائفية التي تذكيها نار المذهبية التي قسمت النسيج اللبناني وصنعت منه نسيج متصارع لا متكامل. وعليه فإن كل من شارك في تعميق الأزمة السياسية والإقتصادية والإجتماعية في بنية النظام السياسي عليه أن يتحمل مسؤولية النتائج التي ترتبت عليه إختزال المؤسسات على أساس التحاصص طائفي ومذهبي.

وأكد أن من أهم إنجازات ثورة ١٧ تشرين إنها عرت جميع قوى الأمر الواقع وكشفت حفلات التكاذب التي كانت تعزفها هذه المنظومة للمجتمع اللبناني حيث أثبتت هذه الثورة أنهم جميعا شركاء بالتكفل والتضامن بما آلت إليه الأمور، داعيًا كل القوى لتظافر الجهود لبناء عقد إجتماعي وسياسي جديد قادر على النهوض بالشعب اللبناني خاصة أن مفاعيل الطائف أصبحت من الماضي.
من هذا وعطفا على ما سبق نرفض ربط الطائفة الوطنية بشخص أو بعائلة سياسية إختزلت بقوة الأمر الواقع تاريخ وفاعلية هذه الطائفة التي ساهمت بوضع مداميك هذا البلد منذ ما قبل الإستقلال حتى اليوم معتبرا أنها طائفة فيها طاقات وطنية معتدلة كثيرة، وليس كما يحاول البعض تصويرها كطائفة عقيمة وأن البديل عن من تنحى هو التطرف والإرهاب.

لذا أدعو كل الحريصين على لبنان ودوره الوطني الريادي إلى الإنخراط في معترك الحياة السياسية كي تفرز الساحات قيادات جديدة لتعيد الحيوية إلى الحياة السياسية اللبنانية وللعب الدور الريادي في نهضة لبنان ليعود كسابق عهده منارة الشرق وقبلة محبيه.

قد يعجبك ايضا