القواس مهاجما جعجع: من تآمر من شرق صيدا تكريسا للمشروع الكانتوني المقيت لا يمكنه أن يتنطح طارحا نفسه بديلا عن القيادات السنية

-الإعلانات-

ندد رئيس “اللقاء الوطني التقدمي في صيدا والجنوب” محمد شاكر القواس “بمسارعة البعض ممن اعتادوا العيش على دماء اللبنانيين، ونصبوا الكمائن وحاكوا المكائد للايقاع بكل رمز وطني وعروبي اما تهشيما او اغتيالا، الى التنطح للعب دور الوريث السياسي للمكون اللبناني السني، في سلوك عدواني يقتات على سياسة الالغاء والعزل والكانتونات المذهبية الميليشياوية التي لم تصوب بندقيتها يوما الا الى المقاومين الشرفاء الذي واجهوا العدو الاسرائيلي حيث كانت ولا زالت وستبقى فلسطين بوصلتهم الدائمة والنهائية”.

واعتبر القواس ان “من سعى الى تهجير المسيحيين بكل ما أوتي من قوة وتآمر من منطقة شرق صيدا، تكريسا للمشروع الكانتوني المقيت، لا يمكنه وغير المسموح له ان يتنطح طارحا نفسه بديلا عن القيادات السنية او زعيما موهوما ووهميا لهذا المكون، فبئس الزمان الذي اصبح فيه اعداء العروبة يقدمون انفسهم عروبيين على شلال من دماء العروبيين الاحرار والتي سفكت على ايدي هؤلاء الادعياء المتآمرين، وان ننسى لن ننسى عذابات الشيوخ والنساء والرجال والاطفال الذين ثكلوا وتيتموا بفعل الاجرام الذي لن يمحى من الذاكرة، والذي سيبقى يلاحق المجرم طالما فينا عرق ينبض”.

واكد القواس “ان صيدا والجنوب ميدان البطولة والتضحية والفداء، ستنبذ كما نبذت في السابق كل محاولات الفصل الديني والمذهبي وارباب هذا المشروع، بالتأكيد على رسالة الاخوة الانسانية القائمة على العيش معا لنهضة مجتمعنا ووطنا واعادته وطن الاشعاع والحرية والنور، بعيدا من كل المومياءات الظلامية التي استوطنها الفكر الاسود كتاريخها الاسود”.

وختم القواس بالقول “رحم الله امرءا عرف حده فوقف عنده”.

قد يعجبك ايضا