الشرق الأوسط: وزير الدفاع اكد عدم جاهزية الجيش اللبناني للقتال والعميد سليم يوضح

-الإعلانات-

أعلن وزير الدفاع في حكومة تصريف الأعمال موريس سليم عدم جاهزية الجنود اللبنانيين للقتال، مشيراً إلى أن “الراتب المتدني الذي يتقاضاه الجندي يجعله غير متفرّغ للدور القتالي، خصوصاً أن أغلب العسكريين يعملون خلال إجازاتهم لتوفير قوت أبنائهم”.

واوضح سليم لـ”الشرق الأوسط”: “أبلغنا كل المسؤولين الدوليين الذين التقيناهم أننا بحاجة ماسة إلى تجهيز العسكريين المقاتلين، كما أننا بحاجة إلى إنشاء وحدات قتالية جديدة إذا استدعى الأمر رفع عديد الجيش في الجنوب”. ودعا سليم الدول الصديقة إلى “تقديم الدعم الكافي الذي يؤهّل الجيش بالعديد والعتاد، حتى يتمكن من تنفيذ المهام المطلوبة منه”.

 

وأثار تأجيل مؤتمر دعم الجيش اللبناني، الذي كان مقرراً عقده في العاصمة الفرنسية باريس في 27 شباط الحالي، استياء الأوساط اللبنانية. وقال وزير الدفاع إن “القرار 1701 نصّ على نشر 15 ألف جندي لبناني على الحدود الجنوبية، لكنّ الجيش لم يستطع توفير العدد الكافي، لذلك نحن بحاجة لدعم الدول الصديقة المهتمة بالاستقرار في المنطقة، وبالتزام جميع الأطراف القرارات الدولية”.

صدر عن المكتب الاعلامي لوزير الدفاع الوطني موريس سليم البيان الاتي :
نشرت صحيفة “الشرق الاوسط ” في عددها الصادر اليوم تصريحاً لوزير الدفاع الوطني واوردت عنواناً له في الصفحة الاولى لا ينطبق مع المضمون بل جاء مجتزأ ومشوِّها لما قاله الوزير لاسيما لجهة ما ورد عن عدم “جهوزية” الجيش للقتال .
والصحيح ان وزير الدفاع تحدث عن الصعوبات التي تواجه العسكريين في ادائهم لمهامهم الدفاعية وابرزها عدم كفاية تعويضاتهم المالية وانعكاس الاوضاع الاقتصادية الصعبة التي تمر بها البلاد على حياتهم مع عائلاتهم وضعف التجهيزات العسكرية والحاجة الى دعم الدول الشقيقة والصديقة كي يتمكن الجيش من القيام بكل ما يطلب منه لاسيما ما ورد في القرار ١٧٠١ .
ان وزير الدفاع الوطني ، ابن المؤسسة العسكرية والذي عايش مسيرتها المشرّفة وتضحيات شهدائها ورجالها
يعتز بابناء هذه المؤسسة ويفاخر بانجازاتهم الوطنية القديمة منها والحديثة ، وهو عندما يطالب المجتمع الدولي بدعم الجيش انما يدرك ان مثل هذا الدعم يعزز قدرات الجيش القتالية ويؤمن الجهوزية المطلوبة ، وهذا ما قاله في تصريحه الى “الشرق الاوسط “، فاقتضى التوضيح .

قد يعجبك ايضا