فيصل كرامي: الطائفة السنية أساسية في المعادلة ولن نرضى بالتعليب بعد اليوم
رأى النائب فيصل كرامي أن “هذه المرحلة تشبه المرحلة التي أسسنا فيها اتفاق الطائف وجمعنا السلاح وحلّينا الميليشيات وبدأنا بتأسيس الدولة ونحن أمام فرصة تاريخية على كل الأصعدة وكل الأفرقاء في لبنان “.
وأشار كرامي، في حديث لبرنامج “جدل” عبر شاشة الـLBCI، الى ان “الرؤية السعودية حول لبنان هو ما كنا نسعى اليه دائماً في لبنان من اصلاح وغيره وهي تمثل تطلعات معظم الشعب اللبناني”.
وشدد كرامي على أن “”، داعيا الى “تطبيق اتفاق الطائف خصوصا من ناحية لا سلاح خارج الدولة اللبنانية كما اتفاقية الهدنة، ولتعزيز الجيش اللبناني وحماية اهالينا في الجنوب والشمال”.
وأكد كرامي أن “اذا رأينا فريقا يقدم طرحا منطقيا ويلتزم بالدستور فلا مانع لدينا في منحه صوتنا حتى لو كان من المعارضة ونحن تكتل مستقل ولدينا رؤية كاملة ونريد انقاذ الوطن”.
وقال: “انا على تنسيق مع سليمان فرنجية ومن الصعب أن يستمر في ترشيحه للرئاسة كما عبّر، ونحن كتكتل غير ملتزمين مع أحد حتى اللحظة ويجري النقاش حول خروجنا ببلوك يتفق على مرشح”.
كما شدد على أن “الطائفة السنية أساسية في المعادلة ولن نرضى بالتعليب بعد اليوم واللواء بيسري صديق ولديه مميزات ممتازة وهو على علاقة جيدة مع جميع الأطراف واذا كان الرئيس نبيه بري متجها في منحى يقنعنا فلم نرفضه”.
وقال: “بالأساس هناك مرشحان طبيعيان سليمان فرنجية وقائد الجيش ولا أعلم ان كان هناك قدرة على تأمين النصاب والاصوات لتعديل دستوري”، مضيفا ان “فرنجية صادق مع نفسه وهو الوحيد الذي بقي ملتزما بالطرح الذي انفق عليه الزعماء الموارنة عندما اجتمعوا في بكركي”.
وفي سياق آخر، قال كرامي: “ما يهمني هو وحدة الأراضي السورية والشعب السوري يبدو سعيدا لذلك أريد تهنأته والمهم هو انعكاسات ما يحصل في سوريا على وضعنا الداخلي”.